أوقف عناصر أمن ولاية بجاية، الأسبوع الماضي، مسبوقا قضائيا يبلغ من العمر 30 سنة، وشريكته البالغة من العمر 32 سنة، تورطا في سرقة الهواتف النقالة باستعمال العنف والتهديد في مدينة بجاية، بعد تسجيل عدة شكاوى من ضحايا، كلهم من سائقي سيارات الأجرة أو مركبات لنقل الأشخاص دون رخصة، تعرضوا لسرقة هواتفهم النقالة تحت طائلة التهديد باستعمال العنف، بعد استدراجهم من طرف المشتبه فيه وصديقته إلى الحي القصديري "سوماري" سابقا، بالقرب من المقبرة بمدينة بجاية. حيث قامت الفرقة المحققة بتكثيف الأبحاث والتحريات، التي توصلت إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، ويتعلق الأمر بمسبوق قضائي معروف لدى مصالح الشرطة بقضايا مماثلة، تم توقيفه في السوق الشعبية المسماة "ليبابور"، وسط مدينة بجاية، وبالتحقيق معه، تم التوصل إلى تحديد هوية شريكته التي تتكفل ببيع الهواتف النقالة المسروقة، وقد تم توقيفها هي الأخرى. فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما، قدما أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر ضد المشتبه فيه الرئيسي أمر إيداع، في حين استفادت شريكته باستدعاء مباشر لجلسة محاكمة في وقت لاحق. الإطاحة بالسارق المحتال أطاح عناصر الشرطة بأمن ولاية بجاية، خلال الأيام الماضية، بشخص يبلغ من العمر 28 سنة، يحترف السرقة باستعمال طرق احتيالية، بعد تسجيل شكوى ضحية لأجل سرقة مبلغ مالي معتبر، يقدر بأكثر من مليار ومائتي مليون سنتيم، من داخل مركبته، من طرف أحد معارفه. حيث تم تكثيف الأبحاث والتحريات وتحديد هوية المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بشخص ينحدر من الغرب الجزائري، يقيم في مدينة بجاية، تم توقيفه، وبحكم معرفته للضحية، طلب منه إحضار مشروب له بإحدى المقاهي المجاورة، ليغادر بعدها بالمركبة نحو وجهة مجهولة، وبعد استيلائه على المبلغ المالي، اتصل بالضحية وحدد مكان تواجد مركبته، وعند وصول الضحية إلى عين المكان، وجد مركبته مركونة وتفاجأ باختفاء المبلغ المالي والمشتبه. كما كشفت التحريات عن تورط المشته فيه في قضايا مماثلة، قام بسرقة شخصين بعد إيهامهما عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي بامتلاكه سيارة للبيع، وبعد قبض المبلغ المالي المتفق عليه، يغادر دون لفت انتباه الضحايا، فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه، قدم أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر ضده أمر إيداع.