❊ تكييف المنظومة التشريعية لقطاع الإعلام مع أحكام دستور 2020 ❊ الرئيس تبون قدم كل الدعم لوسائل الإعلام وكرس سنة حميدة ❊ لعقاب: النصوص التطبيقية للقطاع ستصدر تباعا الأيام المقبلة ❊ الرئيس تبون التزم بوضع إعلام صادق وموضوعي في صالح المواطن ❊ اعتماد 156 جريدة ورقية و150 إلكترونية و24 قناة تلفزيونية خلال 3 سنوات ❊ المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا سيتي" إضافة حقيقية ❊ رفع التجميد عن مشاريع محطات البث عبر العديد من ولايات الوطن أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، على احتفائية على شرف الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 ماي من كل سنة. حضر هذه الاحتفالية إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة، صحفيون من مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والإذاعية والصحافة المكتوبة والإلكترونية، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسات الإعلامية وممثلي الصحافة الأجنبية المعتمدة بالجزائر ووجوه إعلامية بارزة. وتبادل رئيس الجمهورية أطراف الحديث مع بعض الصحفيين، مهنئا إياهم بهذه المناسبة كما استمع إلى بعض انشغالاتهم. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الاتصال، محمد لعقاب، على "أهمية دور الإعلام الوطني في الذود عن مصلحة الوطن ووحدته وسيادته، فضلا عن دوره في إبراز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة، والتي وطدت ثقة الشعب بمؤسساته الدستورية".وأضاف في السياق ذاته أن رئيس الجمهورية "كرس سنة حميدة من خلال اللقاءات الدورية التي تجمعه مع ممثلي وسائل الإعلام والاحتفال باليوم الوطني للصحافة وكذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يعد فرصة لتثمين مكاسب القطاع".وأكد أن الدولة الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، لم تتوان في تقديم كل الدعم، بما في ذلك تكييف المنظومة التشريعية لقطاع الإعلام مع أحكام دستور 2020 وذلك من خلال التدابير الجديدة المتعلقة بالقانون العضوي للإعلام. وأشار لعقاب إلى أن إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي هذه السنة أسابيع قليلة قبل استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، مما يشكل "فرصة لتقييم الإنجازات التي شهدها قطاع الإعلام في الجزائر، والتي توافقت مع الالتزامات الانتخابية لرئيس الجمهورية والتعليمات التي وجهها منذ توليه سدة الحكم في عديد المناسبات وانصبت جلها لصالح حق المواطن في إعلام صادق وموضوعي". وكشف في هذا الشأن عن الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية الخاصة بالقطاع، والتي ستصدر "تباعا في غضون الأيام المقبلة"، فضلا عن تسوية وضعية القنوات التلفزيونية الخاصة. من جانب آخر، حذر وزير الاتصال من "الأبواق المعروفة التي ما فتئت تتهم الجزائر بالتضييق على حرية التعبير"، مشيرا إلى أنه "منذ سنة 2020 وإلى غاية أواخر شهر أفريل المنصرم، تم منح الاعتماد ل156 جريدة ورقية، 88 منها جرائد مختصة، إلى جانب اعتماد ما لا يقل عن 150 جريدة إلكترونية، ناهيك عن تسليم الاعتماد ل24 قناة تلفزيونية خاصة". كما عاد للتذكير بمشروع المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا سيتي"، مؤكدا أنه مشروع يشكل "إضافة حقيقية للحقل الإعلامي الوطني"، في حين كشف عن رفع التجميد عن مشاريع محطات البث عبر العديد من ولايات الوطن، باعتبارها مشاريع تكتسي أهمية بالغة وستسمح بالوصول إلى مناطق لا يصلها البث الاذاعي بالشكل المطلوب. ولم يفوت وزير الاتصال المناسبة ليجدد تأكيده على وجوب احترام أخلاقيات المهنة التي تراعي القيم الانسانية، مشيرا الى ما يحدث في فلسطين من استهداف وقتل عمدي للصحفيين بشكل همجي لم يسبق له مثيل. ق. س إرادة حقيقية لرئيس الجمهورية في إحداث التغيير في المشهد الإعلامي قفزة نوعية ومكاسب جديدة للإعلام الوطني ❊ حركية إيجابية للترويج لصورة الجزائر وصد الحملات العدائية أحيت، أمس، الأسرة الإعلامية الجزائرية، اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي تحقق قفزة نوعية من حيث الممارسة المهنية والاضطلاع بالمسؤولية السامية للرسالة الإعلامية، وتشهد انطلاقة جديدة للإعلام الوطني تستند إلى منظومة تشريعية محينة، قوية ومواكبة لرهانات المرحلة وتحدياتها. يشهد القطاع في الفترة الأخيرة حركية إيجابية تسعى إلى الارتقاء بالإعلام الوطني إلى مراتب أعلى تلبي تطلعات الشعب الجزائري من جهة، وتبلغ به مراحل متقدمة من الاحترافية والموثوقية التي تمكنه من تنوير الرأي العام الوطني والدولي والترويج لصورة الجزائر والدفاع عن مصالحها وكذا مجابهة الحملات العدائية والمضللة من جهة أخرى. ولأجل ذلك، رافع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مرارا من أجل منظومة إعلامية مهنية ومسؤولة تؤدي دورها في إيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة إلى المواطن وفي ردع أعداء الوطن والتصدي للهجمات الخارجية التي تتعرض لها البلاد، مثلما أكد عليه في لقاء سابق مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وانطلاقا من دستور 2020 الذي دعم حقوق الصحافة وعزز حرية التعبير، تواصلت الورشات الإصلاحية للقطاع بوتيرة عالية، لتتوج مؤخرا باستكمال بناء المنظومة التشريعية المؤطرة للعمل الصحفي التي تراعي انشغالات كل المتدخلين في العمل الإعلامي وتحترم منظومة القيم المجتمعية وتساهم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية. ومن بين التدابير التي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية، استفادتها من تخفيض تكلفة شريط وكالة الأنباء الجزائرية، وهو الإجراء الذي شرعت وأج في تنفيذه فور الإعلان عنه، بالإضافة إلى تخفيض الرسم على القيمة المضافة، وتخفيض سعر تكلفة إيواء المواقع الإلكترونية لدى اتصالات الجزائر مع زيادة طاقتها وتخفيض سعر الإيجار في دار الصحافة. وأمر رئيس الجمهورية بإعداد دراسة لإعادة إطلاق صندوق دعم الصحافة وإعداد تصور لتنظيم سوق الإشهار، إلى جانب تدابير أخرى، وهي كلها توجيهات وجدت طريقها إلى التجسيد على أرض الواقع في ظرف وجيز. بعد المصادقة على القوانين المنظمة لحقل الصحافة، على غرار القانون العضوي للإعلام والقوانين المؤطرة للإعلام السمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية، تم الانتهاء من إعداد المرسوم التنفيذي الخاص بمشروع إنشاء مجلس لآداب وأخلاقيات المهنة في انتظار صدوره في الجريدة الرسمية، وسيقوم المجلس فور تنصيبه بدراسة مسودة لميثاق أخلاقيات المهنة. وبهدف مواكبة العصرنة والتطور السريع لوسائل الإعلام والاتصال، قام رئيس الجمهورية في إطار إحياء الذكرى ال61 لعيد الاستقلال والشباب، بوضع حجر الأساس لإنجاز المدينة الإعلامية الجديدة "دزاير ميديا سيتي" بالجزائر العاصمة. كريم. م/واج إعلاميون بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: اللقاءات مع الرئيس تبون تجسّد الانخراط في مسار بناء الجزائر الجديدة أجمع عدد من الصحفيين وممثلي مؤسسات إعلامية وطنية، أول أمس، على مواكبة المشهد الإعلامي الوطني لمسار بناء الجزائر الجديدة، معتبرين أن مختلف لقاءات العائلة الإعلامية مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تجسد انخراط الصحافة الوطنية في هذا المسار. قال أحمد فتاني، مدير يومية "لكسبرسيون" لوكالة الأنباء، على هامش إشراف رئيس الجمهورية بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، على احتفائية على شرف الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ل3 ماي من كل سنة، أن مختلف اللقاءات التي تجمع الإعلاميين مع رئيس الجمهورية "باتت تشكل تقليدا مكرسا، مما يعد مبادرة محمودة لإشراك الأسرة الإعلامية في مسار بناء الجزائر الجديدة". وأضاف أن "الإرادة الحقيقية لرئيس الجمهورية في إحداث التغيير على مستوى المشهد الإعلامي في الجزائر تجلت أساسا من خلال ما تم تحقيقه من مكاسب هامة، أبرزها ما تحقق بالنسبة للجانب التشريعي في انتظار صدور كل النصوص التطبيقية للقطاع".من جانبه، ذكر مدير جريدة "لوجان انديبوندون »، كمال منصاري، أن اللقاء الدوري الذي يجمع رئيس الجمهورية بممثلي وسائل الإعلام الوطنية بات "سنة حميدة"، مشيرا إلى أن الإنجازات التي تم تحقيقها في عديد القطاعات خلال السنوات الأخيرة "تواكب مسار بناء الجزائر الجديدة التي ترقى إلى تطلعات وطموح أبناء الوطن بجميع شرائحه".من جهته، ذكر رئيس تحرير جريدة "الخبر" جلال بوعاتي بالمسار التشريعي والتنظيمي الذي ضبط لسن قوانين جديدة تخص القطاع، مثمنا حصيلة الإنجازات التي شهدها قطاع الإعلام الوطني والتي توجت "رؤية والتزامات رئيس الجمهورية في التأسيس لممارسة إعلامية أكثر احترافية". بدورها، اعتبرت الصحفية بالإذاعة الوطنية ابتهال عبدون، أن ما تم تحقيقه من إنجازات في المشهد الإعلامي الوطني، لاسيما المتعلق بالجانب التشريعي والقانوني، يعكس "إرادة سياسية واضحة للنهوض بالقطاع بشكل يتوافق مع التحولات التي تعيشها الجزائر على أكثر من صعيد". واعتبرت المتحدثة ذاتها أن مواكبة تلك التحولات تقتضي أيضا انخراط الأسرة الاعلامية في مسعى "تقديم محتوى هادف وموضوعي" من أجل "رفع مختلف التحديات ومواجهة الحملات المغرضة التي تستهدف استقرار الجزائر ووحدتها". ك. ع/واج