أضحى الجدار الدفاعي في المنتخب الوطني أحد أكبر الهواجس التي تؤرق المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش حاليا؛ حيث أظهر "الخضر" ضعفا دفاعيا كبيرا في المواجهات الماضية، آخرها ضد غينيا الخميس الماضي، ليصبح الحلقة الأضعف في تشكيلة "المحاربين" إلا بعدما كان أحد أهم أسلحتها في سنوات ماضية. واستقبلت شباك المنتخب الوطني 7 أهداف خلال آخر 3 مباريات خاضها تباعا أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، وأخيرا غينيا؛ حيث أثبتت الخيارات الحالية في خط الدفاع، فشلها؛ ما يحتّم البحث عن حلول جديدة بإمكانها مساعدة "الخضر" على استعادة صلابتهم الدفاعية، وهو الأمر الذي يعمل الناخب الوطني فلاديمير بيتكوزفيتش، عليه الآن؛ من أجل تفادي تكرار ذات السيناريو ضد أوغندا غدا، في مباراة مهمة جدا لرفقاء اللاعب عيسى ماندي، الذين باتوا مجبَرين على تحقيق نتيجة جيدة فيها؛ من أجل تعزيز حظوظهم في إنهاء التصفيات في ريادة مجموعتهم؛ ما سيسمح لهم بالتأهل مباشرة، إلى مونديال 2026. تغييرات محتملة في منصب حراس المرمى بات الحارس الدولي الجزائري زغبة، مرشحا بقوة للمشاركة أساسيا مع المنتخب الوطني في مباراته المرتقبة ضد منتخب أوغندا غدا، ضمن المجموعة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، خاصة عقب تلقّي "الخضر" هزيمة مفاجئة ضد غينيا الخميس الماضي ب (2-1) على أرضية ميدانهم "نيلسون مانديلا" ببراقي، في أول مباراة رسمية للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، على رأس العارضة الفنية لكتيبة "المحاربين". وكان مركز حراسة المرمى محل انتقاد من طرف الجماهير الجزائرية بالنظر إلى أداء الحارس أنتوني ماندريا خلال لقاء غينيا، وتلقي شباكه هدفين حينها، ليرتفع العدد إلى 15 هدفا ضده في 16 مباراة خاضها مع المنتخب الوطني، منها 4 أهداف تحت قيادة المدرب السويسري بيتكوفيتش (هدفين ضد بوليفيا في لقاء ودي، ومثلهما ضد غينيا). ومع اقتراب مباراة أوغندا في تصفيات كأس العالم 2026، تتزايد الضغوط على الناخب الوطني بيتكوفيتش لإيجاد حلول فورية، لا سيما أن أوغندا ليست بالخصم السهل، خاصة بعد الهزيمة المفاجئة أمام غينيا؛ الأمر الذي بات يشكل هاجسا حقيقيا للناخب الوطني قبل موعد اللقاء الرسمي؛ ما سيدفعه إلى التفكير في تجريب حلول أخرى؛ سواء من خلال منح الفرصة لمصطفى زغبة حارس نادي ضمك السعودي، أو حتى الاعتماد على حارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط.