سيكون عشاق الكرة الصغيرة على موعد مع بطولة العالم لكرة اليد لأقل من 20 سنة، فئة الإناث، المقررة بمقدونيا الشمالية ما بين 19 و30 جوان الجاري، وعليه فالناخب الوطني عبد القادر ريان، سيحتفظ بنفس التعداد الذي شارك به في البطولة الإفريقية التي جرت بتونس. وفي هذا الشأن، ذكرت الاتحادية الجزائرية لذات الفرع، أن التقني الوطني قرر العمل مع نفس التشكيلة؛ قصد ربح الوقت، لاسيما أن رهانات المشاركة في المونديال ستكون من أجل الاحتكاك بالمستوى العالي؛ لأن كرة اليد رياضة جماعية، وتتطلب لعب عدد كبير من المباريات في المستوى العالي لفرض اللعب الجماعي، والتنسيق بين اللاعبات، خاصة أننا نتواجد في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات التشيك، والصين والسويد. ويسعى الناخب الوطني الذي تولى مهام العارضة الفنية في أفريل 2023، إلى توظيف خبرته الطويلة للنجاح في المهمة، والظهور بأفضل وجه خلال بطولة العالم، ولتفادي الخسارة بنتيجة ثقيلة؛ لأنها ستنعكس سلبا على معنويات اللاعبات فيما بعد. وفي نفس الوقت، تُعد المشاركة في مثل هذه المواعيد، أمرا إيجابيا؛ لأنها فرصة للاحتكاك بالمستوى العالمي، ولعب لقاءات قوية قبل البطولة الإفريقية للكبريات؛ لأن أغلب التعداد الحالي سيمثل الألوان الوطنية في المنافسة القارية القادمة. وعن هوية اللاعبات، فقد استدعى التقني الوطني 20 لاعبة؛ قصد انتقاء 18 منهم للتنقل إلى مقدونيا الشمالية. والأمر يتعلق بكل من عالية سوداني، ومايا فتاني، وسناء نصور، وإيناس عيسى التي يركز عليها كثيرا المدرب الوطني، وسلافة عثماني، وسارة عزي، وحليمة السعدية بكار، وفاطمة الزهراء بن زايد، وليليا بركاني، وسيليا بولحوت، وميليسا شبلي، وإيمان فرح، ويسرى حداد، وحنان مقدود، وكنزة ولد عمار، ووردة رجا، ومريم صلاح، ويلس لينا، ومريم زيداني. وذكرت الاتحادية أنها رسمت استراتيجية واضحة المعالم قصد رفع المستوى، والعمل على المدى البعيد؛ من خلال الاستثمار في الفئات الشبانية؛ لأنها خزان فرق الأكابر؛ بدليل أن الهدف الأساس من المشاركة في مونديال مقدونيا الشمالية، سيكون من أجل تحضير بعض اللاعبات للمنتخب الوطني (كبريات)، اللاتي سيكنّ على موعد مع البطولة الإفريقية نهاية السنة الجارية.