❊ رفع 6140 طن من النفايات المنزلية خلال أيام العيد ❊ فرز 150 جلد أضحية بمركز قورصو بالتنسيق مع مصالح مجمع "جيتكس" سُجل على مستوى ولاية بومرداس جمع أزيد من 11 ألف جلد أضحية خلال اليومين الأول والثاني من عيد الأضحى المبارك 2024، فيما تم فرز 150 جلد بمركز الردم التقني لقورصو بالتنسيق مع مجمع "جيتكس"، بينما تواصلت العملية في اليوم الثالث على التوالي، بالتنسيق مع عدة جهات، بما فيها جمعيات الأحياء، ومؤسسات المجتمع المدني. تشير الأرقام المتعلقة بحملة جمع جلود الأضاحي لسنة 2024 بولاية بومرداس، إلى جمع أزيد من 11 ألف جلد أضحية عبر عدة بلديات، فيما يُرتقب أن يتضاعف الرقم بتواصل العملية في ثالث أيام العيد المبارك. وهي العملية التي تشرف عليها عدة جهات مشتركة؛ منها مديرية الصناعة، ومركز الردم التقني لقورصو، ومصالح "مادينات" ، ومصالح مجمع "جيتكس"، والعديد من جمعيات الأحياء، ومؤسسات المجتمع المدني التي أُسندت إليها مهمة إطلاق حملة تحسيسية لصالح سكان مختلف الأحياء والتجمعات السكانية، للانخراط الواسع في هذه العملية ذات الأهداف الاجتماعية والاقتصادية. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى مركز الردم التقني لقورصو، سيد علي عمران، في تصريح ل "المساء"، أن المركز سجل خلال يومي عيد الأضحى المبارك، جمع 6140 طن من النفايات المنزلية، و11900 جلد أضحية تم تحويلها إلى مركز الردم التقني ببلدية قورصو، فيما تم فرز 150 جلد أضحية بالتنسيق مع مصالح مجمع "جيتكس"، مشيرا إلى استمرار هذه العملية إلى غاية رفع جميع جلود الأضاحي التي تم وضعها في النقاط المحددة لجمع الجلود عبر مختلف البلديات، علما أنه تم تحديد مواقع جمعها عبر كل بلدية، تبعا لمساحتها، وعدد السكان بها؛ حيث تتراوح، إجمالا، ما بين 5 و10 نقاط. وجلّها حُددت في مسار سير شاحنات "مادينات" لرفع النفايات، في حين خُصصت شاحنات خاصة لرفع جلود الأضاحي من قبل مصالح المؤسسة المذكورة عبر 13 بلدية، بينما تشرف مصالح البلديات المتبقية على جمع ونقل جلود الأضاحي إلى مركزي الردم التقني للزعاترة ببلدية زموري شرق الولاية. وتجدر الإشارة إلى أن عملية جمع جلود الأضاحي سجلت هذه السنة، انخراطا كبيرا للسكان؛ حيث سُجل خلال أول يومين لعيد 2023، جمع حوالي 11300 جلد أضحية؛ بمجموع 17068 جلد طيلة فترة عيد الأضحى للموسم الماضي؛ ما يعني ارتفاع العدد خلال عيد 2024 بحوالي 600 جلد أضحية خلال نفس الفترة الزمنية، بينما تتواصل العملية لليوم الثالث على التوالي؛ ما يرشح ارتفاعا أكثر لعدد جلود الأضاحي المسترجعة خلال الموسم الجاري، وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الحملة؛ سواء بحماية البيئة والمحيط، أو بالدفع بالصناعة الجلدية والنسيج على المستويين المحلي والوطني.