يدخل محاربو الجزائر في الرياضات المعنية باليوم الثاني من الألعاب الأولمبية باريس المتواصلة إلى غاية 11 أوت القادم، بنيّة استدراك الإخفاقات التي سجّلها بودينة، وبن شاذلي والشقيقان معمري، في افتتاح منافسات التجديف والبادمينتون (كرة الريشة)، والرماية، وبالتالي سيكون البحار رامي بودرومة في اختصاص الشراع والثنائي معمري، في مهمة تأكيد أحقية تواجدهما في الاستحقاق الأولمبي، بالذهاب إلى الأدوار المتقدّمة من المنافسات. يستهل البرنامج التنافسي المقرر اليوم الأحد، البحار رامي بودرومة، الذي سيدخل سباق (ويند سورف) رفقة خيرة بحاري أستراليا، وأمريكا والبرازيل، يشكّلون 11 ثنائية، وعليه سيحاول الرياضي الجزائري توظيف خبرته المكتسبة من الملحق التصفوي، وكذا تطبيق تعليمات الطاقم الفني في مثل هذه السباقات، التي ترتكز على عاملي الدقة والسرعة في نقطة الانطلاق الحاسمة في ضمان التأهل إلى الدور الثاني. ومن جهته، سيكون الثنائي كسيلة وثنينة معمري مطالَبا بتدارك التعثر الذي سجله في افتتاح منافسة "البادمينتون"، أمام الثنائي الكوري والمصنّف الثالث عالميا، شاي يو جونغ، وسيو سونغ جاي. كما يحمل برنامج اليوم سباقات الاستدراك لرياضة التجديف، التي سيمثلها الثنائي سيد علي بودينة ونهاد بن شاذلي، الذي أخفق في التأهل المباشر إلى ربع النهائي. فالجذاف بودينة عجز عن خطف تأشيرة التأهل المباشر، أمس، إلى ربع نهائي منافسات التجديف، في التصفية الثالثة اختصاص "سكيف ثقيل" ؛ حيث أنهى التصفيات الأولى في المركز الرابع، بتوقيت 7د و02 ثا 94ج/م. ويتأهّل إلى ربع النهائي أصحاب المراكز الثلاثة الأولى عن سباق اليوم. أما نهاد بن شاذلي فقد أخفقت في افتتاح منافسات الفرع، في التأهّل المباشر إلى ربع النهائي، بعدما احتلت المرتبة الخامسة في التصفيات، بالمجموعة الثانية، بتوقيت 8 دقائق و6 ثوان و62 جزءا من الثانية. وعن الإقصاءات التي سُجلت أمس السبت، فشل الرامي سمير بوشيرب، في بلوغ نهائي منافسة مسدس الهواء المضغوط 10م، عقب احتلاله المركز 29 من أصل 33 متنافسا، في الدور التصفوي الأوّل للمنافسة. وكان بوشيرب احتل المركز الثاني مؤقتا في المنافسة. بعدها تراجع إلى المركز 30. وختم المنافسة في المركز 29. ويتأهّل للدور المقبل لمنافسة مسدس الهواء المضغوط 10م، أصحاب المراكز الثمانية الأولى فقط.