❊ التخصصات تغطي 23 شعبة مهنية تتماشى ومتطلبات الاقتصاد الوطني ❊ القطاع يحصي 1225 مؤسسة تكوينية و22 مؤسسة قيد الإنشاء ❊ التركيز على الشعب ذات الأولوية كالفلاحة والصناعة الغذائية والرقمنة والمياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة ❊ التسجيلات انطلقت في 27 جويلية الفارط وتتواصل الى نهاية سبتمبر الجاري يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين أزيد من 380 ألف مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، وذلك بمناسبة الدخول المقرر يوم 8 أكتوبر المقبل على المستوى الوطني. أوضح المدير العام للمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهني بالأبيار، داسة فاروق، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم اتخاذ "كافة التدابير اللازمة للدخول التكويني المقرر يوم 8 أكتوبر القادم، حيث يوفر القطاع 381398 مقعد بيداغوجي جديد من بينها 98501 مقعد بيداغوجي في نمط التمهين و 81818 في التكوين الحضوري و3180 في التكوين عن بعد. وأضاف أن المقاعد البيداغوجية الجديدة تشمل أيضا التكوين لفائدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة الماكثة بالبيت وكذا التكوين في الوسط الريفي، بالإضافة الى التكوين الموجه للمستفيدين من منحة البطالة. ولإنجاح هذا الدخول، سخرت الوزارة الامكانيات الضرورية، على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية، الى جانب التخصصات الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني من بينها 440 تخصص بالنسبة للتكوينات المتوجة بشهادة دولة و146 تخصص بالنسبة للتكوينات التأهيلية القصيرة المدى. وتغطي مجمل هذه التخصصات 23 شعبة مهنية موجودة في مدونة تخصصات التكوين المهني التي تم تحديدها حسب خصوصيات كل منطقة وتماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني. وكشف نفس المتحدث عن تخصصات جديدة برمجها القطاع في عدد من الولايات، على غرار تكثيف بذور القمح وبذور دوار الشمس وزراعة الزعفران في نمط التكوين التأهيلي قصير المدى، مذكرا ببعض التخصصات التي تم ادراجها في البرنامج التكويني لمرافقة مشاريع التنمية مثل تخصص صيانة السكك الحديدية وتحلية مياه البحر. وفيما يتعلق بهياكل التكوين المهني، ذكر ذات المسؤول أن القطاع يحصي 1225 مؤسسة تكوينية على المستوى الوطني، مشيرا الى وجود 22 مؤسسة تكوينية جديدة في مرحلة تحضير مقررات الانشاء، الى جانب فتح فروع منتدبة على مستوى مراكز التكوين المهني بغية اتاحة فرص التكوين لمختلف فئات المجتمع. وأكد داسة أن القطاع يركز، من خلال عروض التكوين، على "الشعب المهنية ذات الأولوية" من بينها الفلاحة والصناعة الغذائية، الرقمنة، البناء والأشغال العمومية، الكهرباء، الإطعام، الفندقة والصناعة التقليدية، المياه والبيئة وكذا الطاقات المتجددة، كما يسهر على تكييف عروض التكوين مع متطلبات الاقتصاد الوطني وتطوير التمهين والتكوين عن بعد. وأشار في السياق الى التدابير والإجراءات التي اتخذها القطاع من أجل "ضمان تكوين في تخصصات تتماشى مع متطلبات الاقتصاد الوطني ووفق الاحتياجات المعبر عنها من قبل المؤسسات الاقتصادية من حيث اليد العاملة المؤهلة". من جهة أخرى، أكد داسة أن التسجيلات الخاصة بالدخول القادم انطلقت يوم 27 جويلية الفارط وتتواصل الى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري.