أوقفت عناصر أمن دائرة صدوق، بأمن ولاية بجاية، مؤخرا، شخصين يبلغان من العمر23 و27 سنة، يحترفان النصب والاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تسجيل عدة شكاوى من ضحايا تعرضوا لعملية النصب والاحتيال عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم فتح تحقيق في القضية، وتبين أن المشتبه فيه كان ينشر عبر حساب وهمي، صورا لعتاد خاص بالبناء وآلات للبيع بأسعار جد مغرية، وبعد استلام رسائل الطلبية، يقوم الجاني بالتواصل مع الضحايا عبر تطبيق الماسنجر أو الواتساب أو بأرقام هاتفية مختلفة، قصد الاتفاق، وبعد تحديد السعر النهائي للصفقة، يقوم بإرسال لضحاياه رقم حسابه البريدي الجاري، ويطلب منهم مبلغا ماليا كعربون لحجز السلعة المتفق عليها، إلى غاية الاستلام النهائي للمبلغ المتبقي، بعد إيهام ضحاياه بأن السلعة المتفق عليها مشحونة وسيقوم شقيقه بإيصالها إلى العنوان، قبل أن يقطع كل الاتصالات، بمجرد دخول المبلغ المالي المتفق عليه إلى حسابه البريدي الجاري. بعد تحريات معمقة، تم تحديد هوية المشتبه فيه، واتضح أنه كان يستغل عدة حسابات إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبأسماء مستعارة، ليتم توقيفه بوسط مدينة صدوق، كما تم توقيف شريكه الذي كان يلعب دور الشقيق المتكفل بعملية نقل الطلبية، حيث تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما، وتم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر ضدهما أمر إيداع. أفراد عائلة واحدة يزرعون الرعب تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، من الإطاحة بعصابة أحياء، تتكون من ثمانية أشخاص، أغلبهم من عائلة واحدة، تتراوح أعمارهم بين 20 و60 سنة، ينشطون ضمن عصابة أحياء زرعت الرعب وسط السكان، بعد تلقي مصالح الشرطة نداء على الرقم الأخضر للأمن الوطني "1548"، مفاده وقوع شجار على مستوى حي 200 مسكن إحدادن ببجاية، حيث تنقلت فرق الشرطة العاملة في الميدان، ولدى وصولهم، وجدوا الأمر يتعلق بشجار عنيف بين عائلة مشكلة من نساء ورجال، مقيمة بذات الحي، معروفين لدى مصالح الشرطة بقضايا الإجرام المختلفة، وبين بائعي الطاولات في نفس الحي، حيث قاموا بالاعتداء عليهم وتخريب طاولاتهم باستعمال الأسلحة البيضاء والحجارة، وتم توقيف فرد من العائلة الذي أبدى مقاومة عنيفة اتجاه عناصر الشرطة، وكان يحمل في يده شفرة حلاقة ويقوم بإلحاق الأذى بنفسه، مسببا جروحا بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه. أثناء توقيف المشتبه فيه، تدخلت والدته وأشقاؤه (2 ذكور و3 إناث)، لمنعهم من تأدية مهامهم، وكانت والدتهم تحمل في يدها سكينا، وأشقاؤه يقومون برشق عناصر الشرطة والمارة بالحجارة والأشياء الصلبة، وقد تمكن عناصر الشرطة من توقيف والدة المشتبه فيه وشقيقاته البنات، في حين تمكن شقيقاه من الفرار نحو وجهة مجهولة، بالإضافة إلى توقيف شخص آخر ضمن العصابة التي تقودها تلك العائلة، وبتفتيش مسكن المشتبه فيهم، تم ضبط وحجز أسلحة بيضاء، تتمثل في "شاقورة" وسيف من الحجم الكبير، حيث تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وقد صدر ضد مشتبه فيهما أمر إيداع، وباقي المشتبه فيهم (الأم وبناتها) وضعوا تحت نظام الرقابة القضائية، في حين بقي المشتبه فيهما الشقيقان محل بحث في حالة فرار. الإطاحة بشبكة تروج المخدرات أطاحت فرقة البحث والتدخل، التابعة للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، بجماعة أشرار تتكون من سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و31 سنة، ينحدرون من بلديتي خراطة وبجاية، يحترفون بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، بعد ورود معلومات إلى مصالح الشرطة، مفادها وجود جماعة أشرار بصدد إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من ولاية مجاورة إلى مدينة بجاية، على متن مركبة سياحية من نوع "ماروتي"، حيث تم وضع تشكيل أمني ونقاط مراقبة بمداخل ومخارج مدينة بجاية، وتم رصد ذات المركبة على مستوى الطريق الوطني رقم 09، بالمدخل الشرقي لمدينة بجاية، ليتم توقيفها، وبعد إخضاعها لعملية التفتيش الدقيق، تم ضبط وحجز 300 قرص مهلوس من دواء "بريغابلين"، كانت مخبأة بإحكام داخل الضوء الخلفي للمركبة، كما أوقفت ركابها الثلاثة وأحالتهم إلى المصلحة لاستكمال الإجراءات القانونية، وفتح تحقيق في القضية. وقد أفضت التحريات، إلى تحديد هوية باقي أفراد الشبكة الأربعة، وتوقيفهم، وبعد تفتيش مساكنهم، تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، تم ضبط وحجز 775 كبسولة من دواء "بريغابلين" و55 عمودا من "الكيف المعالج" مهيأة للبيع، بوزن إجمالي يقدر ب79 غراما، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 50000 دينار من عائدات ترويج المخدرات والمهلوسات، حيث تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، أين صدر في حقهم أمر إيداع.