أُدرجت لوحة "أمل" للفنان التشكيلي الجزائري خالد سباع، في القائمة القصيرة للدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل" التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والذي أعلن عن القوائم القصيرة للدورة الثالثة من جائزة "كنز الجيل" في فروع "الفنون"، و"الإصدارات الشعرية"، و"المجاراة الشعرية"، والتي ضمت 14 عملاً من 6 دول. وتتنافس لوحة "أمل" في فرع "الفنون" مع أعمال "الوطن سور" للفنان إحسان حاكم من العراق، و"UAE" للفنانة مهسا دواجي من إيران، و"يا ذا الشباب" لنجاة فاروق من مصر، و"العزم والإقدام" للفنانة سمية عزيز من العراق، و"سيوف وغطاريف" للفنان مهند البدراوي من العراق. للإشارة، التشكيلي خالد سباع ينحدر من ولاية خنشلة. جمع بين عدّة مواهب؛ كالرسم، والنحت، والخط العربي؛ حيث يجسّد بريشته لوحات رائعة الجمال، مكرّسا حياته للبحث عن فسحة ضوء، ومساحات حب وسلام. وتَخرّج من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر سنة 1992. ونال عدة جوائز وطنية في الفن التشكيلي؛ منها الجائزة الأولى في المهرجان الوطني للفنون التشكيلية بسكيكدة، طبعة 1993، وطبعة 2000. والجائزة الأولى في المهرجان الثقافي الدولي للخط العربي 2015 في إطار "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية". والجائزة الأولى في الأيام الوطنية لفن الخط العربي بولاية بسكرة (الطبعة السابعة)، إضافة إلى مشاركات في طبعات "خريف الجزائر للفنون التشكيلية" 2008 و2014. وحسب بيان للمركز، فقد اعتمدت اللجنة العليا للجائزة، الأعمال المرشّحة للفوز في ثلاثة فروع، فيما حُجبت جائزة فرعي "الدراسات والبحوث" و"الترجمة" لهذا العام، بعد مراجعة تقارير المحكّمين من قبل أعضاء اللجنة؛ الشاعر الإماراتي عبيد بن قذلان المزروعي، والباحث الكويتي الدكتور عبد الله بن غليس، والناقدة والشاعرة الإماراتية الدكتورة عائشة الشامسي، والملحن والفنان والباحث المصري حسن زكي. وتتنافس في القائمة القصيرة لفرع "الإصدارات الشعرية" ، ثلاثة دواوين من دولة الإمارات، وهي "الثلث الآخر للغياب" للشاعرة شيخة الجابري، والصادر عن مؤسسة نبطي للنشر في العام 2022. و"تواقيع" للشاعر عتيق الكعبي، والصادر عن مبادرة حمدان بن محمد للإبداع الأدبي في العام 2021. و"شيّ آخر" للشاعر حمدان السماحي، والصادر عن دائرة الثقافة – الشارقة في العام 2023. كما تتنافس على جائزة فرع "المجاراة الشعرية" خمس قصائد، هي "شعب زايد" للشاعر حامد الهاشمي من الإمارات، و"دروع الأوطان" للشاعر أنس آل مسيعد من المملكة العربية السعودية، و"الشيخ ناض" للشاعر فيصل العتيبي من المملكة العربية السعودية، و"غيث الملاهيف" للشاعر سعد الأحبابي من الإمارات، وقصيدة "سيد العواريف" للشاعر سامي الشرابي من المملكة العربية السعودية. وشهدت دورة هذا العام من جائزة كنز الجيل التي تستلهم مسمّاها من إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نمواً كبيراً في عدد المشاركات، بنسبة بلغت 128 ٪ مقارنة بعدد المشاركات في الدورة السابقة، بواقع 600 مشاركة من 24 دولة منها 19 عربية؛ ما يرسخ المسار الرائد للجائزة، والمكانة المرموقة التي وصلت إليها منذ انطلاقها في عام 2021. يُذكر أن مركز أبوظبي للغة العربية يتبع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتوى المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز على تحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة، وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقاً من مقر المركز في العاصمة الإماراتيةأبوظبي.