أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن الفائزين في دورتها العاشرة لعام 2011، والتي شملت ستة فروع اعتمدها مجلس الأمناء انطلاقاً من تقرير "الهيئة العلمية" للجائزة. ففي فرع "جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة"، فاز د. جمال سند السويدي من الإمارات عن كتابه «السراب»من منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبوظبي 2015. والذي تناول ظاهرة الجماعات الدينية السياسية في مستويات بحث متعدّدة. وفي فرع الآداب أعلن عن فوز إبراهيم عبدالمجيد من مصر، عن عمله "ماوراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع" ، والذي قدم فيه عرضا تحليليا لأعمال إبراهيم عبدالمجيد الروائية أما في مجال "الفنون والدراسات النقدية" فقد فاز بها د. سعيد يقطين، من المغرب، عن كتاب "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" وهو عبارة عن دراسة تؤسس لمفهوم الفكر الأدبي العربي الذي يجمع بين التنظير والتطبيق. فيما ذهبت جائزة "الترجمة" إلى كيان أحمد حازم يحيى من العراق، لترجمة كتاب "معنى المعنى" عن الإنجليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز وحسب البيان الذي أعلنه أمين عام الجائزة د. علي بن تميم، فقد فاز في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" رشدي راشد مصري/ فرنسي ، عن كتاب "الزوايا والمقدار" باللغة الفرنسية والعربية، فيما فازت في فرع "التقنيات الثقافية والنشر" دار الساقي اللبنانية للنشر ويقام حفل تكريم الفائزين في الأول من مايو 2016 بالتزامن مع معرض أبوظبى الدولى للكتاب والذى يقام خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 3 من مايو 2015، حيث يمنح الفائز لقب "شخصية العام الثقافية" "ميدالية ذهبية" تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب وشهادة تقدير بالإضافة إلى مبلغ مليون درهم إماراتي. فى حين يحصل الفائز فى الفروع الأخرى على "ميدالية ذهبية" و"شهادة تقدير"، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.