أحيت المديرية العامة للغابات، أمس، اليوم الوطني للشجرة، بتنظيم عديد الأنشطة عبر التراب الوطني تحت شعار "لنحافظ معا على الأراضي الغابية"، حسبما أعلنت عنه في المديرية بيان لها. شهد هذا الحدث الذي تم إحياؤه برعاية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عبر 58 ولاية، إطلاق حملة الغرس 2024-2025 بهدف إعادة تأهيل 29000 هكتار من الغابات والتي ستستمر حتى 21 مارس من السنة المقبلة تزامنا مع اليوم العالمي للغابات. وسطرت المديرية العامة للغابات برنامجا ثريا بالمناسبة، على غرار حملات تحسيس الجمهور الواسع حول أهمية تهيئة الغابات وحمايتها وإعلانات طيلة حملة الغرس. وأوضحت أن شعار هذا العام يمثل "دعوة لكل مواطن للمشاركة في تحسين وجعل الغابات أكثر مرونة في مواجهة التحديات البيئية". وبلغ عدد النباتات الغابية والرعوية المغروسة منذ 2017، نحو 41,5 مليون أي ما يعادل 46242 هكتار حسب الإحصاءات التي أعلنت عنها المديرية العامة للغابات. وبالنسبة للفترة 2023-2024، يهدف البرنامج إلى إعادة تهيئة 9000 هكتار مع جهاز معزّز للحماية من الحرائق. غرس 1954 شجيرة ب70 حيّا تيمنا بثورة التحرير أعطيت إشارة انطلاق موسم التشجير 2025/2024، أول أمس، بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله بالجزائر العاصمة، تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للشجرة المصادف ل25 أكتوبر من كل سنة؟ حيث وتم بالمناسبة غرس نحو 200 شجيرة من مختلف الأصناف التي تتماشى مع الطابع الحضري، وذلك بحضور المسؤولين المحليين وممثلي الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني. وبالمناسبة أوضحت مديرة الغابات والحزام الأخضر لولاية الجزائر، صبرينة حكار أن هذه العملية تهدف إلى غرس ثقافة الحفاظ على البيئة في أوساط المجتمع مع إضفاء الطابع الجمالي على المحيط، مشيرة إلى أن حملة التشجير لهذه السنة "تحمل دلالات رمزية من خلال غرس 1954 شجيرة، تيمنا بثورتنا التحريرية المظفرة". وأشارت إلى أنه تم غرس أولى الشجيرات على مستوى 5 أحياء سكنية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، على أن تتواصل العملية عبر كافة المقاطعات الإدارية لولاية الجزائر طيلة شهر نوفمبر، لتشمل 70 حيّا بالعاصمة ضمن برنامج إحياء الذكرى 70 لثورة أول نوفمبر المجيدة.