ترأس والي سكيكدة، سعيد أخروف، مؤخرا، ورشة عمل تضمنت تقديم عرض حال أولي، لنتائج مشروع دعم وتعزيز التنمية المحلية، بالمنطقة الرطبة قرباز صنهاجة، حضرها 3 خبراء دوليين أوروبيين من فرنسا وإيطاليا، وإطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ومسؤولي القطاعات ذات الصلة. ويندرج عمل الورشة، في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بخصوص التوأمة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والاتحاد الأوروبي، ممثلا بالتحالف الفرانكو-إيطالي، ضمن برنامج التعاون الدولي "أردال"، الذي يهدف إلى دعم وتحديث مختلف هياكل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وتعزيز قدراتها، وزيادة جاذبية الجماعات المحلية، وتحسين مواردها، بما يساهم في تعزيز التنمية المحلية المنشودة. وخلال الورشة، قدم خبراء الاتحاد الأوروبي، تقريرا مفصلا حول مخطط العمل المنتهج، الرامي إلى تطوير السياحة البيئية على مستوى المنطقة الرطبة قرباز- صنهاجة، فيما تم اقتراح من قبل الحضور، العديد من الأهداف، لإدراجها في مخطط العمل النهائي، قبل المصادقة عليه من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وكذا السلطات المحلية. للإشارة، اختيرت ولاية سكيكدة، كولاية نموذجية في برنامج التعاون الدولي "أردال"، لتجسيد فضاء التسويق الإقليمي ودعم التنمية المحلية، لاسيما وأنها تزخر بمقومات تاريخية وطبيعية واقتصادية، خصوصا تلك المتعلقة بالمقومات السياحية، باعتبارها ولاية سياحية بامتياز، تمتد على شريط ساحلي يقدر ب 147 كلم، مع وجود 70 شاطئا، منها 32 شاطئا مسموح للسباحة، خلال الموسم الفارط، إضافة إلى المقومات الفلاحية الهائلة والمتنوعة، وامتلاكها غطاء غابيا يتربع على 47 بالمائة من المساحة الإجمالية لإقليم الولاية. للإشارة، حضر اللقاء المسؤولون المحليون المعنيون بالعملية، رئيس دائرة ابن عزوز، ومديرو قطاعات البيئة والثقافة والفنون والسياحة والصناعة التقليدية والفلاحة، ومحافظ الغابات بالنيابة، زيادة إلى أعضاء من المجلس الشعبي الولائي، ورؤساء بلديات ابن عزوز وبكوش لخضر وجندل سعدي محمد، والمنسق الولائي لحملات المرصد الوطني للمجتمع المدني.