اشتكى المواطنون القاطنون بمحاذاة السوق الخاص ببيع الإبل والماشية والمعروف بسوق "الحية" المتواجد بالقرب من الأحياء السكنية الجديدة والآهلة بالسكان، كحي الحكمة والوفاق والوئام، إلى السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية، بما يكابدونه من مخاطر وأضرار صحية، جراء انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن بقايا الماشية، والجلود النتنة التي تُرمى بالقرب من أماكن الذبح بالسوق. ويتشكل سوق الماشية الذي تذمّر منه السكان بشكل كبير، من مجموعة من "الزرايب" التي توضَع فيها رؤوس الأغنام الموجهة للبيع. وطمأن والي تندوف دحو مصطفى، السكان بتحويل مكان السوق الحالي للمواشي، إلى مكان خارج المحيط العمراني، وبعيدا عن السكنات؛ تفاديا للأضرار الجسيمة التي يسببها للصحة العمومية للمواطنين. وصرح الوالي بأن قرار التحويل تم التوقيع عليه. وكُلفت لجنة ولائية لإتمام إجراءات التحويل في أقرب الآجال، مشيرا إلى أن المكان المعيَّن لسوق الماشية، سيكون مدروسا وفق رؤية صحية محكمة، ومتوفرا على كل التجهيزات التي تمكّن مربي المواشي وبائعي الأغنام، من ممارسة حرفتهم في أحسن الظروف. وسيخصَّص لمشروع سوق الماشية الجديد، غلاف مالي من ميزانية البلدية، حسب ما أفاد بذلك الوالي.