كشفت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، عن إنجاز مشاريع عديدة في مجال تسيير النّفايات بكل من ولايات سطيفومستغانموالمدية. وأوضحت الوزيرة، في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني أول أمس، أن ولاية المدية التي يتم فيها معالجة 721 طن من النّفايات يوميا، استفادت من مشاريع أساسية تمثلت في إنجاز 8 منشآت لمعالجة النّفايات المنزلية و3 مراكز للردم التقني و5 مفارغ عمومية مراقبة مما سمح بالتكفّل باحتياجات 51 بلدية من أصل 64 بنسبة تغطية تناهز 80 بالمائة، كما تم غلق 18 مفرغة عشوائية. وأبدت الوزيرة، استعداد مصالحها لمعالجة كل المشاكل بإقليم الولاية بما فيها مفرغة تابلاط، وإنشاء مراكز ردم جديدة لتقليل مسافة نقل النّفايات. ويتم بولاية مستغانم إنجاز 5 مراكز ردم تقني للنّفايات المنزلية وشبه المنزلية والهامدة على مستوى 28 بلدية من أصل 32، بلغت نسبة تقدم أشغالها 98 بالمائة على أن تستلم قريبا، كما تم غلق وإيقاف نشاط 22 مفرغة عشوائية مع دراسة إعادة تأهيل بعضها حسب جيلالي التي أكدت أن مركزا لفرز النّفايات تم إنجازه بشراكة جزائرية بلجيكية بمركز الردم التقني ببلدية صيادة، سيدخل حيز الخدمة قريبا، بالإضافة إلى منصة للسماد الطبيعي مما سيسمح باستحداث مناصب شغل جديدة وخدمة الفلاحة المحلية. واستفادت الولاية أيضا من محطة لمعالجة عصارة النّفايات بغلاف مالي بنحو 200 مليون دينار جزائري هي قيد الإنجاز حاليا، مع برنامج لإعادة تأهيل الكثبان في كل من الشعيبية ورأس إيفي بغلاف مالي يفوق 70 مليون دينار. أما بولاية سطيف فطمأنت الوزيرة، بقرب التوصل إلى حل للمفرغة العشوائية الكائنة بالشعبة الحمراء ببلدية عين آزال، المتواجدة فوق طبقة هامة من المياه الجوفية على مساحة تفوق 9 هكتارات، حيث تم في هذا الصدد إيجاد موقع جديد لنقلها إليه والحصول على الموافقة من قطاع الري.