استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، الذي اعتبر الجزائر من كبار الداعمين للبنك، مجدّدا عزم المجموعة على المساهمة في دعم تنميتها الاقتصادية. صرح السيد الجاسر عقب الاستقبال "الجزائر من الدول المؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية ومن الداعمين الكبار للبنك لذلك نجد لزاما علينا التواجد في الجزائر ولزاما علينا أن نقدّم ما نستطيع للمساعدة في تسريع عملية التنمية الاقتصادية بها"، متقدّما بشكره العميق لرئيس الجمهورية على "الشرح المستفيض الذي قدّمه عن التطوّرات الاقتصادية في الجزائر الحبيبة على قلوبنا جميعا وقد أثلج صدري العزم والعزيمة التي تميز البرامج المتوسطة وطويلة الأمد للتنمية الاقتصادية في الجزائر". وبخصوص الاجتماعات السنوية للبنك، التي تنظم بالجزائر ما بين 19 و22 ماي القادم، عبر رئيس البنك عن ارتياحه لسير التحضيرات قائلا، "لقد تفضّل رئيس الجمهورية بتطميني بأنه سيشرف على افتتاح الاجتماعات التي ستجمع 57 دولة عضو ممثلة بوزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية، سيتداولون حول كل الأمور الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء وحول خطط تسريع التنمية الاقتصادية في هذه الدول..". وعبر السيد الجاسر عن سعادته بالإنجازات التي جسّدتها الجزائر معبرا عن تطلّعه لدى عودته في ماي القادم "لرؤية إنجازات جديدة في مجالات متعدّدة على غرار السكك الحديدية التي حدثني عنها باستفاضة سيادة رئيس الجمهورية وهي خطط طموحة تنبئ بمستقبل زاهر لهذا الوطن المعطاء"، داعيا الله لأن "يحفظ الجزائر لأهلها وأن يوفق قادتها لتحقيق طموحات هذا الشعب الطموح".