أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يوم الاثنين موافقتها احتضان الجزائر لأشغال الاجتماعات السنوية لهذه المؤسسة المالية والمصرفية الدولية, في إطار دورتها لسنة 2025. جاء ذلك على لسان رئيس المجموعة, محمد الجاسر, خلال مداخلة له بالجزائر العاصمة أمام أشغال الجمعية العامة السنوية ال14 لاتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين على المخاطر التجارية وغير التجارية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (اتحاد أمان). وقال الجاسر في كلمة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد : "أنقل لكم موافقة مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية على احتضان الجزائر لفعاليات الاجتماعات السنوية القادمة للبنك لسنة 2025". كما عبر رئيس البنك بذات المناسبة عن تقديره ل"العلاقات الوثيقة التي تربط الجزائر بالبنك الإسلامي للتنمية". وجرت الاجتماعات السنوية للبنك للسنة الجارية في أبريل الفارط بالعاصمة السعودية الرياض, والتي تزامنت مع الذكرى الخمسين لتأسيس البنك, حيث عرفت مشاركة وزراء التخطيط والاقتصاد و المالية للدول الأعضاء وممثلي مختلف المؤسسات المالية والذين بحثوا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء و ترقية التعاون مع مؤسسات التمويل المشاركة. ومن خلال تمويلات إسلامية طويلة الأجل, يعد البنك مؤسسة مالية متعددة الأطراف تهدف لتعزيز التنمية البشرية بالتركيز على الجوانب التي من شأنها الإسهام في تحسين و تعزيز قطاع الصحة و ترقية التعليم والبنية التحتية و تطوير الحوكمة وتقليص فجوة الفقر. ويتألف البنك الإسلامي للتنمية, ومقره جدة بالعربية السعودية, من 57 دولة عضوة, منها الجزائر التي انضمت إليه سنة 1975 بوصفها عضوا مؤسسا. ويعد البنك مجموعة مصرفية متخصصة لها عدد من الفروع على غرار المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة و المؤسسة المالية لتأمين الاستثمار و ائتمان الصادرات و كذا الصندوق الإسلامي للتنمية.