نظم رئيس المنتدى الدولي لملكة جمال الكون بمعية مدير "موستانغ" بالأوراسي أمس ندوة صحفية بحضور الجزائرية "سماح قحفاز" التي تم انتخابها قبل 10 أيام بألبانيا ملكة جمال الكون 2010. ويمثل انتخاب الجزائرية "سماح قحفاز" كملكة لجمال الكون تشريفا حقيقيا للجمال الجزائري والعربي ككل، كونها المرة الأولى التي تفوز عربية بهذا اللقب منذ نشأة هذه المنظمة الألبانية لأكثر من 15 سنة. واعترف السيد بيتري بوزو رئيس المنتدى الدولي لملكة جمال الكون يتفاجئه لفوز جزائرية باللقب وهي المفاجأة التي تبددت بعد اكتشافه الجزائر عن قرب ليس فقط عن طريق سفيرة الجمال وإنما بزيارته الشخصية لهذا البلد الذي قال عنه في إجابة على سؤال "المساء" أنه بلد رائع بكل المقاييس وأنه سيعمل شخصيا على الترويج السياحي لهذا البلد الإفريقي لتصحيح صورته في عيون الغرب وأوروبا الشرقية بالخصوص بعد أن ترسبت لديه شخصيا وعند الكثيرين مثله صورة سلبية عن الجزائر سوّدتها سنوات اللاأمن. من جهته أشار السيد أمين سبيع مدير مؤسسة الاتصال الخاصة الراعية للآنسة "سماح قحفاز" أن رؤية العلم الجزائري يرفرف في سماء ألبانيا الراعية لمسابقة ملكة جمال الكون وفي الأول من نوفمبر تاريخ النهائيات التي رشحت الجزائرية لنيل اللقب بمثابة التشريف الحقيقي للمرأة الجزائرية والوطن ككل وقال أن هذا التشريف "مكننا من التعريف ببلدنا بداية من تاريخه الثوري الطويل، وهو ما حدث فعلا وقال تهافت الكل من منظمين وصحافيين وفضوليين لمعرفة كل ما له علاقة بالجزائر". وفي سياق متصل كشف بيتري بوزو أنه من ضمن المشاريع التي تضمنتها رزنامة المنتدى الدولي لملكة جمال الكون القيام بالكثير من الجولات الاستطلاعية للعديد من البلدان في بادرة لنشر السلام والإعانة الإنسانية برعاية اليونيسيف وهي المشاريع التي تبقى قيد الدراسة إذ أن التتويج تم فقط قبيل 10 أيام "ومن المبكر الحديث عن البرنامج المستقبلي بالتفاصيل، ويضيف بيتري بوزو قائلا "سنحمل دعائم ترويجية خاصة بالجزائر لترقية السياحة بها ولجلب أنظار الجميع إليها خاصة الألبان ممن يجهلون تماما جمال الجزائر المضيافة ويصبو المتحدث ومعينه الجزائري أمين سبيع الى التفاتة الجهات المعنية لوزارتي السياحة والثقافة لرعاية هذا النجاح الجزائري، خاصة وأن المنظمة الألبانية تسعى لتنظيم مسابقة ملكة جمال الكون 2011 هنا بالجزائر وهو الأمر الذي يبقى مرهونا بشراكة هذه الجهات بصفة مباشرة. وملكة جمال الكون "سماح قحفاز"(26 سنة) من منطقة الكويف بولاية تبسة مهندسة معمارية، اعترفت ل"المساء" بأن واجبها تجاه أسرتها أدته كاملا بنجاحها في مشوارها الدراسي، وأن انضمامها إلى عالم الجمال والأناقة هو تحقيق لحلم صباها، بحيث انضمت لعالم عروض الأزياء قبل سنة بفضل مجلة "دزيريات" ومنها كانت الانطلاقة للمشاركة في مسابقات الجمال، وتعترف قائلة "أنها لم تكن تتوقع اعتلاءها عرش الجمال الكوني أمام جميلات من بقاع العالم حاولن حيازة اللقب لتشريف بلدانهن، إلا أن الجائزة كانت من نصيبي وحلمي تمثيل الجزائر إفريقيا والعالم العربي أحسن تمثيل.