اختار أساتذة الجامعة والمعاهد والمحامون في المحاكم الجزائرية طاولات النقاش لمناصرة الفريق الوطني، من خلال الحوارات البناءة لمناقشة كل ما يجري من أحداث في هذه المباراة مع إدلاء كل واحد برأيه فيما حدث وبأدلة نابعة من اختصاص كل واحد منهم، كما انشغلت المحاكم هي الأخرى بالحدث فلا تجد قاعة محاكمة خالية من حوار يخص المباراة وهو الأمر الذي دفع ببعض القضاة إلى الدعوة للسكوت أثناء الجلسة. جزائريون يؤلفون الشعارات وآخرون يعتزلون الغناء "وان، تو، ثري، فيفا لا لجيري"، "الجيش،.شعب معاك يا سعدان في السودان".... هي بعض الشعارات التي تعود حقوق تأليفها للشارع الجزائري الذي جعله الأمل بالتأهل للمونديال يطلق العنان لخياله الابداعي مساندة للخضر في السودان، واختار شبان آخرون اعتزال أشكال الغناء والموسيقى وغيروا "ستيلهم" لصالح الأناشيد المساندة للفريق الوطني الباعثة للأمل في قلبهم بالفوز على مصر والتأهل لكأس العالم، حيث تجند بعضهم لإرسالها إلى أكبر قدر ممكن من الجزائريين عبر الإنترنت و"البلوتوث"، وترديدها حتى في الأماكن العمومية والجامعات.
نذور علقها مطلقوها بالفوز على مصر هذا وفضل آخرون التمسك بمقدرة الله سبحانه عزوجل بالفوز وعقدوا النذور في حالة تأهل الفريق للمونديال، بالصوم والصلاة و....كل حسب مقدرته، ف(ب.س) من باب الزوار نذرت بالصلاة أكثر من 11 ركعة شكرا وحمدا لله في حال فوز منتخبنا، أما (س.ف) فقد قررت أن تتقرب بالصوم شكرا لله في حالة فوز محاربي الصحراء.