قال مصطفى كويسي الذي عاش المباراة من ملعب أم درمان على أعصابه أن العدالة الإلهية هي التي انتصرت في الأخير وأن الظالمين كان جزاؤهم الخذلان والانكسار. وأضاف كويسي أن العناصر الوطنية لقنت اللاعبين المصريين درسا في الأخلاق وفي كرة القدم وأكدت للجميع بأن فريقنا الوطني هو الأحسن والأفضل من المصريين الذين حاولوا المرور إلى المونديال بالعنف والكراهية. وأشاد كويسي بموقف الإخوة السودانيين الذين ساندوا العناصر الوطنية ووقفوا إلى جانب مناصرينا وبكوا معهم فرحا بتأهل الجزائر إلى كأس العالم.