كثر الحديث الهمجي عن الجزائر في الآونة الأخيرة من خفافيش الظلام التي فعلت كل شيء لإخفاء الحقيقة ومحاولة الظهور بوجه المقهور المحقور والعالم كله يدري ان ذلك كذب ورياء وافتراء ... تتغذى منه دكاكين الفتنة التي لم تضيع فرصة اشعال نار الفتنة قبل المباراة بل وفعل المستحيل لشحذ الأحقاد وزلزلة الأرض تحت أقدام الجزائريين كأننا لا نشهد ان لا الله إلا الله وأن الحبيب محمد رسول الله، نعم لقد نجحتم في إشعال نار الفتنة فهنيئا لكم أحقادكم ... وهنيئا لنا أفراحنا التي جاءت من العادل الذي حرم الظلم على نفسه، للأسف إنها سقطة لم ننتظرها يوما من شعب يدعي الحضارة والرقي، ضربتم أبناءنا وسالت دماؤهم فوق أرضكم وادعيتم انه لا حدث ثم تلبسون ثوب الضحية وتمارسون فنون النواح والنباح حتى يصدقكم من لم يشاهد دماء الجزائريين في البلد المضيف عند المباراة الأولى لما تعرضت الحافلة للرشق بالحجارة ... ثم تتجرأ خفافيش الظلام ورائدة هز الوسط لتصف الجزائريين باليهود، لقد كنا كراما في استقبالكم أعزة في معاملتكم لم نتعرض يوما لرموزكم .. لم نسئ يوما إليكم ولن نسئ لأن أخلاقنا الإسلامية العربية الجزائرية الامازيغية لا تسمح لنا بذلك ومع هذا أساء الصغار من الخفافيش للكبار، الكبار، الكبار من رجالات الثورة وصناع الحرية وللشعب والحكومة وحتى التشكيك في المقومات والمبادئ وأشياء كثيرة ما كان يجب أن تصدر ممن يدعون أنهم أشقاء... ضربة كرة كشفت الأحقاد والضغائن والسقطة الحرة للإعلام المصري الذي هزمته السنة الحق هنا وهناك لأن المشاهد العربي ورجال الإعلام يعرفون جيدا المهام النبيلة لرجال الإعلام وأسياد السلطة الرابعة ويفهمون جيد ا معنى الآية الكريمة "ن والقلم وما يسطرون"، إنها مسؤولية أمام العزيز الحكيم، ماذا سيقول له رؤوس الفتنة غدا، أما نحن فلن ننحدر أبدا الى الحضيض فقد أجمع الشعب الجزائري الغالي على ان الإعلام الجزائري محترم ولا يسب الأفراد ولا الهيئات ... نعم لأن أخلاقنا لا تسمح بالاعتداء على الحريات الخاصة أو ذكر الناس بالسوء فهناك أشخاص يستحقون التقدير وعلى رأسهم من قالوا كلمة الحق على غرار الفنان صالح السعدني الذي يستحق لقبه، وكل من حاول قول كلمة الحق وسعت الخفافيش لكبت صوته، نعم هكذا نحن أدب .. احترام وتحضر على كل المستويات .