جدد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة حرصه على مواصلة عملية تطوير علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط بين الشعبين الجزائري والتايلندي. وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها إلى ملك تايلندا بهوميبول ادوليادج بمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني "أود أن أغتنم هذه السانحة لأجدد لكم حرصي على موصول تطوير علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط بلدينا وشعبينا". وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا "إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم ليتيح لي فرصة طيبة لأعرب لكم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي عن تهاني الخالصة والحارة مشفوعة بأخلص تمنياتي بموفورالصحة والسعادة لجلالتكم وباطراد الرفاه والإزدهار للشعب التايلندي الصديق". كما وجه رئيس الجمهورية برقية إلى الوزير الأول التايلندي السيد ابهيسيت فجاليفا بالمناسبة عبر له فيها عن ارتياحه للعلاقات السياسية الممتازة بين الجزائر وتايلندا، مبرزا استعداده للعمل من أجل السمو بها إلى تطلعات الشعبين الصديقين. وقال الرئيس بوتفليقة "أود أن أغتنم هذه السانحة لأعرب لكم عن اغتباطي للعلاقات السياسية الممتازة بين بلدينا ولأؤكد لكم استعدادي لمواصلة العمل الوثيق معكم من أجل السمو بتعاوننا الثنائي إلى مستوى التطلعات المشروعة لشعبينا الصديقين". "يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لمملكة تايلندا - يضيف رئيس الجمهورية- أن أتوجه إليكم بتهاني الخالصة والحارة باسم الشعب الجزائري وحكومته وباسمي الخاص" متمنيا في نفس الوقت "التقدم والازدهار للشعب التايلندي".