ناشد الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من خلال أمينه العام السيد محمد مدني، رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعديل الدستور والترشح لعهدة ثالثة لرئاسة الجمهورية وهذا لضمان استمرارية المشاريع التنموية التي باشرها منذ توليه رئاسة الجمهورية· وأعلن الأمين العام للاتحاد، في ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس بمقر الاتحاد بالعاصمة، عن انطلاق هذا الأخير في توزيع أكثر من مليوني بطاقة بريدية عبر ولايات الوطن للتأكيد على التجاوب والإلتفاف الواضح للشباب حول شخص الرئيس والاعتراف بما حققه في مختلف المجالات، ومن ثم مناشدة الرئيس الترشح استجابة لمطلب الشباب الجزائري·وحسب منشط الندوة، فإن هذا المطلب يأتي كنتيجة حتمية للاهتمام البالغ لرئيس الجمهورية بفئة الشباب وتخصيصه جلسات واسعة النطاق حول موضوع الشباب وأهم التحديات المطروحة في واقعه، حاضره ومستقبله· وتعد البطاقة البريدية التي ستتولى المكاتب الولائية للاتحاد توزيعها، بمثابة دعوة لترشح الرئيس بوتفليقة وهي تتضمن كشف معلومات حول الشخص المعني الذي يدعم عهدة ثالثة للرئيس سيتولى الاتحاد جمع البطاقات ومن ثم تقديمها للرئيس شخصيا· وتأتي هذه المبادرة -حسب السيد محمد مدني -للتأكيد على أهمية وضرورة ترشح الرئيس لعهدة ثالثة باعتباره القائد الذي أعاد الأمن والاستقرار للجزائر· وبفضل سياسته يضيف نفس المتحدث تحولت الجزائر الى ورشة مفتوحة على مختلف الإنجازات والمشاريع التنموية· من جانب آخر دعا الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية السلطات المعنية، ومنها وزارة التربية بالسماح له بتأطير متمدرسي الثانويات لتوعيتهم وتوجيههم مثلما كان في السابق، ودعا في نفس الاطار الثانويين للالتحاق بالدراسة واختيار أسلوب الحوار في اتخاذ أي قرار وتفويت الفرصة على الذين يحاولون حسبه الترصد بالجزائر· واستعرض الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية برنامج الاتحاد لعام 2008 حيث أعلن عن تنظيم 10 ملتقيات وطنية حول مواضيع التشغيل والمشاكل الاجتماعية للشباب والهجرة السرية والحالة المدنية والعنف في الجامعة والطالب وعالم الشغل، والسياحة الصحراوية والمسرح الجامعي، بالاضافة إلى أربع ندوات وطنية تخص موضوع الكشافة والطفولة، وندوة للثانويين وأخرى للطلبة والفتاة·