كشف وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال، أمس، من ولاية تيسمسيلت عن اختيار مكتب دراسات أجنبي لتقييم عمل شركة انتاج المياه بالعاصمة "سيال" بعد أن بلغت 94 ? من أهدافها في مجال توفير مياه الشرب 24 على 24 ساعة في حين يرتقب قبل نهاية السنة تنصيب لجنة وزارية مشتركة بين القطاعات لتحديد قائمة الأودية التي ستتوقف فيها أشغال استغلال الرمال. استغل وزير الموارد المائية السيد عبد المالك سلال فرصة زيارته لولاية تيسمسيلت للوقوف على جملة من المشاريع المسطرة في إطار تأمين التزويد بمياه الشرب بعد أن كانت حصة الفرد الواحد لا تزيد عن 40 لترا لترتفع الحصة إلى 110 لتر للمواطن بعد دخول سد كدية الرصفة حيز الاستغلال، حيث يتم حاليا تزويد أربع بلديات في انتظار التوسع إلى 14 بلدية شهر مارس القادم بعد الانتهاء من أشغال الربط بشبكات التوزيع. وبخصوص تجديد عقد التسيير المفوض لإنتاج المياه بالعاصمة مع الشركة الفرنسية »سيال« كشف ممثل الحكومة أنه سيتم بعد انتهاء مهمة العقد الشروع في تقييم نشاطها وتحديد إذا ما بلغت الأهداف المنتظرة، وهي العملية التي سيقوم بها مكتب دراسات متخصص، يتم اختياره بعد مناقصة دولية تطلقها كل من الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير، وعلى ضوء النتائج يتم تحديد امكانية تجديد العقد أو عودة التسيير للاطارات الجزائرية وهو القرار الذي لا يمكن لأي هيئة اتخاذه الا الحكومة. وبعد دخول قرار منع استغلال رمال الأودية حيز التنفيذ يوم 23 سبتمبر الفارط، أشار الوزير إلى أن هناك مهلة 6 أشهر قبل دخول القرار حيز التطبيق الفعلي ويرتقب تنصب لجنة وزارية مشتركة قبل نهاية السنة الجارية لتحديد قائمة الأودية التي سيطبق عليها القرار ومنها وادي سيباو بولاية تيزي وزو. مبعوثة "المساء" إلى تيسمسلت: نوال/ح