لم يهضم السيد كيناح فيري مدرب المنتخب المالاوي، التبريرات التي قدمها زميله الجزائري رابح سعدان، عقب مباراة الجزائر - مالاوي، التي أرجع فيها مدربنا هزيمة المنتخب الوطني إلى عاملي الرطوبة والحرارة، وقال إن ذلك مبرر غير مقبول. كيناح قال : "لقد لعب فريقي بذكاء واستغل كل الأخطاء التكتيكية وكل التباطؤ الذي ظهر على لاعبي المنتخب الجزائري، فكانت عناصري أكثر مرونة وسرعة و هدوءا أيضا... وتمكنت بفضل ذلك من استغلال كل الفرص التي أتيحت لها، بخلاف عناصر المنتخب الجزائري التي لعبت متثاقلة الخطوات وبعيدا عن مستواها الذي عرفت به أثناء التصفيات التأهيلية" أما القول أن عامل الرطوبة والحرارة كان السبب الرئيسي، فيرفضه ويقول أن الحرارة كانت على الجميع. لكن كيناح وهو يتباهى بانتصار منتخبه نسي أو تناسى أن الظروف كانت فعلا هي الفاصل، خاصة وأن منتخب مالاوي استفاد من الظروف المناخية، باعتبار أن لاعبيه اعتادوا المنافسة في البطولة المحلية، بدليل أن نتائجهم في شمال القارة كثيرا ما كانت تأتي أكثر من كارثية.