تم إدماج وتوظيف 4904 شاب في سوق العمل تم تنصيبهم خلال الثمانية أشهر الأخيرة بولاية عين الدفلى. وذكر مدير الوكالة الولائية للتشغيل أن 2760 شاب تم تنصيبهم خلال نفس الفترة في إطار الجهاز الجديد للمساعدة على الإدماج المهني من بين إجمالي 11939 طلب توظيف قدمت لمصالح وكالة الشباب من مختلف المستويات الدراسية والتكوينية. مضيفا أنه تم أيضا توظيف 2194 شاب بطال في إطار عمليات التوظيف الكلاسيكي. وحسب نفس المصدر، فإن الوكالة استطاعت توفير 2496 منصب عمل عبر مختلف المؤسسات الاقتصادية والإنتاجية والإدارات، مع ضمان ما يزيد عن الثلث عبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أن جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذي شرع في العمل به صيف العام الماضي، حقق نتائج إيجابية في مجال القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل للشباب. وذكر المتحدث أن من بين الأسباب الرئيسية التي ساعدت على إنجاح البرنامج، التحفيزات الكبيرة التي وضعتها الدولة أمام المؤسسات المستخدمة وأرباب العمل لتوفير أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل المباشرة. ومن جهة أخرى، أشار المسؤول إلى أن برنامج تكوين وإدماج الفئة الشبانية التي لا تأهيل لها والتي تتراوح أعمار المنتمين إليها بين 16 و20 سنة، يندرج في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التشغيل والتكوين المهني والتمهين، وأنه سيشرع في تجسيد هذا البرنامج ابتداء من الدخول المهني القادم. وأفاد المصدر بأن 82 شابا سيباشرون تكوينهم في إطار هذه الاتفاقية عبر مختلف مراكز التكوين المهني بعين الدفلى لفترات تمتد إلى ستة أشهر، يتلقى بموجبها المتربصون منحة شهرية قيمتها 3000 دج، ويتم إدماجهم في سوق العمل مباشرة بعد انتهاء فترة التكوين. من جهة أخرى، أفادت مديرية التشغيل لولاية عين الدفلى، أن عقود العمل التي شرع في تطبيقها منذ 2008 تتيح الفرصة لمختلف الشرائح الشبانية التي لا يتجاوز سنها ال 35 سنة، وذلك حسب نوعية الشهادة المتحصل عليها، حيث تتكفل إدارة القطاع بدفع مستحقات المستفيد من العقد، فيما يبقى هامش خاص يتكفل المستخدمون بدفعه، وهو ماجاء في تصريح لمدير القطاع.