أكد رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني أمس السبت بالوادي أن تشكيلته السياسية "تعمل على أن تكون قواعد الديمقراطية قوية في الجزائر". وأشار رئيس حمس في لقاء جمعه بالمنتخبين المحليين لحزبه بمركز شباب سوف بعاصمة الولاية "أن حركة مجتمع السلم تعمل من خلال نشاطها السياسي على أن تكون قواعد الديمقراطية قوية في البلاد وفيها معارضة قوية يقابلها سلطة قوية ووسائل إعلام قوية". وقال في هذا الخصوص "إن التجربة الديمقراطية في الجزائر لا تزال في حاجة إلى فك الارتباط بين التشريع والتنفيذ والقضاء". وأوضح السيد سلطاني في تدخله "أن الجزائر مرت بمأساة وطنية إلا أنها تمكنت بفضل تضافر جهود الجميع من دحر الإرهاب والوصول إلى بر الأمان". وشدد رئيس حركة مجتمع السلم بالمناسبة على ضرورة "تحقيق المنجزات في الميدان بعيدا عن الكلام وإقرار أوضاع جديدة لفائدة المواطنين". ويرى السيد سلطاني "أن تحقيق الاستقرار والتنمية في الجزائر يتطلب تحقيق شرطين أساسيين ويتعلق الأول منهما بالانتقال من لغة الخطاب إلى لغة العمل في الميدان في حين أن العامل الثاني يتمثل في حل أكبر نسبة ممكنة من مشاكل المواطنين". وتطرق السيد سلطاني في كلمته أمام منتخبي تشكيلته السياسية بولاية الوادي إلى عدة قضايا مبديا فيها موقف حزبه ومن بينها موقف الحركة حيال مسألة فتح قطاع السمعي-البصري أمام الخواص. وقال في هذا الشأن "إن حركة حمس تعارض فتح القطاع السمعي البصري أمام القطاع الخاص على اعتبار أن ذلك لا يفيد إلا أصحاب المال والسلطة" على حد تعبيره. وقبل ذلك أشرف رئيس حركة مجتمع السلم على اجتماع للمجلس الشوري الولائى. كما حضر حفل توزيع شهادات تقديرية على عدد من المنتخبين المحليين الذين يمثلون 10 بلديات بولاية الوادي. (وأج)