ترك المدرب رابح سعدان الانطباع بانه سيواصل العمل مع نفس المجموعة التي شارك بها في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت وقائعها بأنغولا، فباستثناء رفيق جبور ومهدي لحسن، تفادى سعدان الإشارة إلى الأسماء المرشحة لتدعيم التشكيلة رغم ان وسائل الاعلام تحدثت بالحاح عن المهاجمين بن يمينة وسلطاني. وكان إسما رفيق جبور ومهدي لحسن الوحيدين الذين ذكرهما سعدان أثناء استضافته في حصة "كلام في الرياضة" للتلفزة الوطنية. بالنسبة للاعب إيك أثينا، أبدى سعدان إستعداده لضمه مجددا حيث قال في هذا الصدد: "جبور كان لاعبا أساسيا في الفريق الوطني وعودته لن تطرح أي مشكل، وأتمنى فقط أن يستمر في اللعب مع فريقه اليوناني لكي يتمكن من استرجاع مستواه الحقيقي ذلك أن خط الهجوم يوجد في حاجة ماسة إلى خدماته". أما بخصوص لاعب نادي ساتندار الإسباني مهدي لحسن، فلم يترك المدرب الوطني أي شك للاستفادة من خدماته لكنه ذكر في المقابل أنه يخشى أن تكون معنويات هذا اللاعب قد تحطمت من فعل المقالات الصحفية التي تحدثت في السابق عن وجود معارضة داخل الفريق الوطني ضد مجيء هذا اللاعب. وشدد سعدان على أنه يفضل إستقرار التعداد الحالي كونه يشكل بالنسبة إليه قاعدة حقيقية لمواصلة العمل في إتجاه تكوين فريق قوي سيكون له شأن كبير في المستقبل لأن العمل الحقيقي سيتواصل إلى ما بعد نهائيات كأس العالم.