تشهد أسعار السكر منذ بداية الشهر الجاري ارتفاعا محسوسا حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد منه حدود ال90 دج بعد أن كان لا يتجاوز ال65 و70دج بزيادة تفوق ال20 دج ، في الوقت الذي كان من المفروض أن ينخفض سعر السكر مقارنة بارتفاع عدد المتعاملين الاقتصاديين الذين يستثمرون فيه والبالغ عددهم نحو خمسة، منهم ثلاثة متعاملين عموميين ومتعاملان تابعان للقطاع الخاص يتقدمهم السيد اسعد ربراب الذي يغطي إنتاجه 80 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية. وكان رئيس مجمع سفيتال السيد ربراب قد أعلن في وقت سابق عن استعداده للشروع في تصدير مادة السكر نحو دول عربية وإفريقية، بعد تغطيته لاحتياجات السوق المحلية بشكل لا يقصي بقية المتعاملين، في حين برر رجل الأعمال هذه الزيادة بارتفاع أسعار المادة الأولية بالأسواق العالمية نتيجة عوامل تتعلق بالاضطرابات الجوية والنقل .. ومن المتوقع ان تعاود الأسعار استقرارها مع بداية الشهر القادم بحسب مصدر من المجمع. وموازاة مع ارتفاع أسعار السكر، فان العديد من المواد التي تعتمد في صناعتها على السكر عرفت هي الأخرى ارتفاعا محسوسا على غرار الحلويات والعصائر والمشروبات الغازية التي ارتفع سعر عدد منها بنحو خمسة دنانير ونفس الشيء بالنسبة للحلويات بحيث يستغل العديد من الباعة هذه الوضعية لتحقيق الربح السريع. وعلى عكس مادة السكر فان أسعار البقوليات من عدس وفاصوليا بيضاء والأرز ..قد عرفت انخفاضا في الأسعار حيث تراجع سعر العدس إلى 110 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن ارتفع سعره إلى أزيد من 180 دج نهاية السنة الماضية ونفس الشيء بالنسبة للفاصوليا، أما الأرز فقد حافظ على استقراره بمبلغ 60 دج للأرز المبخر و50 دج للأرز العادي.