أعلن رئيس اللجنة الطبية للاتحادية الدولية لكرة لقدم، أن الاختبارات المضادة للمنشطات سيشرع في إجرائها على اللاعبين، الذين سيشاركون في كأس العالم 2010، ابتداء من يوم 10 أفريل القادم.وأشار الدكتور جيري دروفاك حسب ما جاء على موقع "الفاف"، أن المنتخبات المشاركة مطالبة بتقديم برنامج توقيت تدريباتها إلى الفيفا، قبل 22 مارس، ما يسمح بإجراء اختبارات فجائية في أماكن التدريب. الدكتور الذي شارك في المؤتمر الطبي، الذي انعقد بمدينة سان سيتي بجنوب إفريقيا، قال على هامش أشغاله "قبل شهرين من انطلاق المونديال، سنذهب إلى الفرق دون أن نعلن عن مجيئنا". هذا، وستقوم اللجنة الطبية بانتقاء ثمانية لاعبين بطريقة عشوائية، لإخضاعهم لاختبار البول، وفحوص دموية، وبالمحصلة ستقوم الفيفا بإجراء 320 اختبارا خلال هذه المرحلة التحضيرية. وأضاف الدكتور دروفاك "أنه خلال المونديال، سيتم اختيار لاعبين عن طريق القرعة لإجراء الفحوص المضادة للمنشطات، عقب كل مباراة"، مشيرا في ذات الوقت أن اللجنة ستطبق على الأقل 256 اختبارا خلال المنافسة. وطمأن رئيس اللجنة الطبية للفيفا الحاضرين على فعالية هذه الاختبارات، حيث قال: "لقد وضعنا إستراتجية جد صارمة لمكافحة استعمال المنشطات، قبل وأثناء الحدث، بالتوافق مع القانون الدولي الخاص بمنع استخدام المنشطات"، غير أنه، قبل هذا التصريح بيوم، كان قد اعتبر أن الاختبارات الفردية على اللاعبين غير فعالة، وجد مكلفة، ودعا السلطات الرياضية إلى وضع إستراتجية جديدة بقوله: "نعتقد أن المراقبة الفردية خلال وخارج منافسات كرة القدم هي في الواقع غير فعالة. أما الاختبارات العشوائية التي تطبق في أي لحظة على الفرق، تحدث أثرا ردعيا".