سجلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مداخيل مالية كبيرة بعد تأهل الفريق الوطني إلى مونديال جنوب إفريقيا، وهذا عن طريق عملية بيع القمصان من طرف الممول الخاص المعني بعملية إلباس الفريق الوطني. وقد كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة يوم الاثنين، أن 300 ألف أورو دخلت خزينة الاتحادية... وهذا بعد عمليات البيع المهمة التي كانت في أوربا لقمصان الفريق الوطني، هذه العملية التي تعدت كل التوقعات حسب روراوة، الذي أكد أنه لم يسبق لأي فريق في العالم وأن سجل هذا الرقم في ظرف قياسي، وتهافت للأنصار على هذه القمصان سوى الفريق الإيطالي في مونديال 2006، خزينة "الفاف" تعرف أيضا عدة مداخيل مالية، خاصة من طرف هذا الممول الذي يمنح في كل سنة 500 ألف أورو للمنتخب الوطني لمدة ثلاث سنوات، حسب ما ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين، إلى جانب مليون دولار الذي تمنحه "الفيفا" لكل منتخب من الفرق ال 32 المتأهلة إلى كأس العالم.