حصدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) مداخيل مالية هامة أشهر قليلة قبل انطلاق كأس العالم 2010 لكرة القدم لا سيما بفضل المكانة الجديدة التي يحتلها المنتخب الوطني الجزائري وتصنيفه الحالي كفريق متأهل إلى الدورة النهائية للمونديال. وكشف رئيس الفاف محمد راوراوة أن الهيئة التي يشرف عليها حققت مداخيل بلغت 300.000 أورو وهذا بعد تسجيل “مبيعات هامة” لأقمصة “الخضر” في أوروبا من قبل مجهز المنتخب الوطني. و صرح راوراوة أن المبيعات تجاوزت كل التوقعات إذ ” لم يحظ أي منتخب وطني بمثل هذا الاهتمام الشعبي والإقبال الكبير على أقمصته باستثناء ربما منتخب إايطاليا بطل العالم 2006′′. وأكد المسؤول الأول عن الهيئة الفديرالية قائلا ” بالفعل المنتخب الجزائري الذي تأهل عن استحقاق وجدارة إلى مونديال 2010 أخذ بعدا منقطع النظير ويحظى في الوقت الحالي بكل الاهتمام والعناية سواء من قبل السلطات العمومية أو الشركاء الأجانب” معربا في ذات السياق عن “ارتياحه للصحة المالية الجيدة” للمنتخب الوطني. وكان للنتائج الجيدة التي حققها رفاق كريم زياني الأثر الإيجابي والكبير في هذا الإقبال على كل ما يتعلق باللاعبين و المنتخب الوطني. كما تدعمت مالية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمبلغ 500.000 أورو (كل سنة على مدار ثلاث سنوات) التي سلمها مجهز التشكيلة الوطنية طبقا لعقد الرعاية المالية. ويضاف إلى هذا المبلغ غلافا ماليا يقدر بمليون دولار منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لكل من المنتخبات ال32 المتأهلة إلى المونديال من أجل تمويل تحضيراتها واستعداداتها .