أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد حميد بصالح أمس، أن الجزائر تملك أكبر شبكة للألياف البصرية في المنطقة والتي تقدر ب65 ألف كيلومتر. وأوضح السيد بصالح الذي استضافته القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن الجزائر بإعتبارها دولة تملك شبكة واسعة من الألياف البصرية وهو شيء وصفه "بالرائع" لا ينقصها إلا التجهيزات اللازمة لرفع السرعة التي من خلالها يمكن تحسين نوعية خدمات الانترنت عبر كامل التراب الوطني. (وأ)وبخصوص برنامج "اسرتك"(حاسوب لكل عائلة) أضاف نفس المتحدث انه يتمنى أن لا تلاقي هذه العملية نفس العوائق التي عرفتها سابقا والمتعلقة خصوصا بالقرض البنكي، مشيرا إلى أن 10 ملايين شخص معني بهذه المشروع خاصة عمال قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني. وتتمثل المرحلة الأولى من مشروع اسرتك في تزويد المؤسسات التربوية بأجهزة إعلام آلي ومخابر متنقلة فيما تخص المرحلة الثانية تطوير قاعدة محتويات أما المرحلة الثالثة فتهدف إلى تحديد الإمكانات للوصول إلى هدف كمبيوتر لكل تلميذ. من جهة أخرى، فند الوزير الأخبار المتداولة حول لجوء شركة اتصالات الجزائر إلى شريك أجنبي لتطوير باقة التلفزة الرقمية، موضحا أن الشركة وفي حالة لجوئها إلى هذا النوع من الشراكة فسيكون ذلك في إطار احترام تعليمات الحكومة. وبخصوص النزاع بين شركة اتصالات الجزائر ومؤسسة التعليم المهني عن بعد "إيباد" ذكر السيد بصالح أن الملف بيد العدالة موضحا أنه من حق اتصالات الجزائر استرجاع أموالها. من جانب آخر أشار-المتحدث- إلى وجود 31 مليون مشترك في الهاتف الثابت مؤكدا على ضرورة تشجيع توجيه نشاط متعاملي الهاتف إلى المناطق الغير مربحة. وفي السياق، قال الوزير أن متعامل الهاتف النقال "جيزي" لم يطلب رسميا الانسحاب من السوق الجزائرية حيث لا يزال ينشط بطريقة "مكثفة" وهو يحوز على عدد "معتبر من المشتركين". وعن تحسين الخدمات البريدية قال الوزير أن مؤسسة بريد الجزائر لديها 12 مليون حساب جاري وهي مطالبة بتحسين الخدمات البريدية والمالية أكثر عن طريق فتح مكاتب بريد جديدة في مختلف مناطق الوطن وإدخال تكنولوجيات الأعلام والاتصال. وفي سياق متصل، طالب المسؤول الأول عن القطاع بتحسين الخدمات النقدية، مشيرا إلى انه تم تسجيل "300 ألف عملية سحب باستعمال بطاقات الشرائح السنة الماضية فيما يستعمل المواطن هذه البطاقات بنسب مضاعفة هذه السنة".