أصدرت محكمة الجنايات التابعة لمجلس قضاء سيدي بلعباس حكما يقضي بإدانة المدعو (ز.أ) البالغ من العمر 30 سنة ب 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك لإدانته بتهم تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة وجنحة العصيان. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 07 أفريل 2006 حيث تلقت العناصر الأمنية بولاية عين تيموشنت شكوى من قبل المدعو (د.م) تفيد بتعرض مسكنه لعملية سطو، تم من خلال الاستيلاء على مبلغ مالي معتبر بالعملة الصعبة والوطنية، مؤكدا أنه يشتبه في ضلوع الخادمة (ق.ع) في العملية، وخلال عملية التحقيقات اتضح أن هذه الأخيرة استغلت غياب العائلة وسلمت مفاتيح مسكن الضحية إلى صديقها أحمد الذي قام رفقة المدعو (ي.م) الذي لا يزال في حالة فرار بالدخول إلى البيت والاستيلاء على مبلغ مالي مقدر ب 150 ألف دينار وكذا على 200 أورو إلى جانب مجموعة من المجوهرات قبل أن يقدم الفاعلون على بيعها بولاية وهران بمبلغ مالي وصلت قيمته إلى 600 ألف دينار، هذا وقد قاوم المتهم عناصر الأمن عند تفتيشهم لمسكنه وهددهم بالإقدام على ذبح نفسه بواسطة زجاجة. أمام هيئة المحكمة تراجع المتهم (ز.أ) عن كل التصريحات التي أدلى بها في مختلف التحقيقات وأنكر الوقائع المنسوبة إليه، ومن جهتها المدعوة عتيقة التي صدر في حقها حكم في الوقت السابق أكدت أنها بينما كانت مغادرة مسكن الضحية تفاجأت بالمدعو (ي.م) يهددها بسلاح أبيض لغرض تسليمه مفاتيح المسكن، حيث اقتحم بمعية المتهم الذي لا تربطها به أية علاقة غرامية المسكن واستوليا على المصوغات والأموال، وفي تدخلاتها طالبت النيابة العامة بسليط أقصى العقوبة المقررة قانونا، ليتم بعد المداولة القانونية النطق بالحكم المذكور آنفا.