برمجة 13 عملية للتكفل بالفقراء، المعوقين والمسنين هذه السنة برمجت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، مخططا يضم 13 عملية موجهة للتكفل بمختلف شرائح المجتمع التي تحتاج إلى مساعدة وتدعيم نفسي ومعنوي كالفقراء، المسنين والمعوقين وغيرهم، أودعت لدى وزارة المالية بغرض الموافقة عليها. وحسب مسؤولي المديرية فإن هذه الأخيرة سطرت هذه السنة عدة نشاطات ومشاريع مختلفة تستجيب لكل فئة من الفئات السالفة الذكر، وسجلت هذه البرامج في إطار البرنامج القطاعي للتنمية، حيث تم رصد ما قيمته 00،40000000 دج لإنجاز أشغال تهيئة المدينة الاجتماعية، إضافة إلى تجهيز المؤسسات الاجتماعية بتخصيص غلاف مالي قدره 00،20000000 دج، هذا مع إضافة أشغال تهيئة وتجهيز المؤسسات المتخصصة للتكفل بشرائح المجتمع المختلفة. وأوضح نفس المصدر، أن المديرية وضعت أو برمجت مخطط العمل لهذه السنة، والذي يشمل انطلاق عدة مشاريع مست أشغال التهيئة، التوسيع وإنجاز مراكز ومؤسسات من شأنها أن تضمن التكفل بمختلف شرائح المجتمع المحرومة من بعض حقوقها. وحسب تقرير أعدته المديرية فإن هذه الأخيرة ترتقب استلام بعض المؤسسات التي سجلت تقدما في أشغال الإنجاز منها إنجاز مركز تربوي بيداغوجي على مستوى بلدية تادميت بغية التكفل بالأطفال المعوقين ذهنيا، حيث تقدر طاقة استيعاب هذا المركز الذي سجل تقدما في الأشغال نسبة 50 بالمائة، نحو 120 طفل، إضافة إلى إنجاز مركز تربوي بيداغوجي من أجل حماية الأشخاص الكبار المعوقين ذهنيا على مستوى بلدية واقنون لإيواء وتوفير الجو الدافئ ل 120 شخص بلغت نسبة إنجازه 70 بالمائة، كما تجري حاليا أشغال توسيع مركز تربوي بيداغوجي لفائدة الأطفال المعوقين ذهنيا تقدر طاقة استيعابه ب 60 طفلا والواقع بمدينة تيزي وزو ونسبة إنجازه 60 بالمائة، هذا إضافة إلى أشغال تهيئة المؤسسات المختصة التي بلغت 15 بالمائة والتي مستها الفيضانات التي تضم 82 شخصا مسنا و34 طفلا، حيث تسهر المؤسسات المكلفة بهذه المشاريع على إنهائها في الوقت المحدد لتكون جاهزة لاستقبال المرضى، وكذا الأشخاص الذين هم بحاجة إلى دعم نفسي. كما لم تستثن المديرية من برنامجها انشغالات الهياكل المختصة في التكفل بالأشخاص المعاقين والفقراء، وكذا الذين يتواجدون في محنة والذين تم تحديدهم عن طريق البطاقة الاجتماعية، حيث ستتكفل بهم وتستجيب لمطالبهم من حيث توفير المراكز والمؤسسات المتخصصة في كل مجال من شأنه أن يضمن التكفل بكل شريحة على حدة، حيث تم وضع برنامج تم اقتراحه وتسجيله على مستوى وزارة المالية بغية توفير ميزانية تسمح بتدعيم بعض بلديات الولاية بمؤسسات مختصة في النشاط الاجتماعي، منها مركز للمعاقين ذهنيا متواجد بكل من ذراع الميزان واعزازقة اللذين يستقبلان 535 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة، إضافة إلى مشروع إنجاز مدرسة للأطفال فاقدي البصر أو الذين يعانون من مشاكل البصر بكل من ذراع بن خدة وبوغني تقدر طاقة استيعابها ب 269 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة، كما يشمل البرنامج توسيع مدرسة أطفال الصم والبكم بمدينة تيزي وزو تقدر طاقة استيعابها ب 63 طفلا، حيث تم توفير قطعة أرضية لتوسيعها، إضافة إلى مركز المعاقين حركيا على مستوى بلدية اعزازقة يستفيد منه 596 معوق. كما لم يستثن مسؤولو مديرية النشاط الاجتماعي شريحة النساء اللواتي بحاجة إلى مركز خاص بهن يتكفل ببعض الحالات، حيث قرروا انجاز ملجأ للنساء في محنة بمدينة تيزي وزو، يضم 1108 امرأة مستفيدة، وسيتم تدعيم هذه المؤسسات بمركز مختص في الحماية يتم انجازه على مستوى عاصمة الولاية وملحقتين تابعتين لمصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح بكل من ذراع الميزان وتيقزيرت تقدر طاقة استيعابها ب 313 شاب في خطر معنوي، فيما يبقى مشروع تدعيم مديرية النشاط الاجتماعي بسكنات وظيفية ينتظر التنفيذ، إضافة إلى تدعيم أو تقوية حظيرة السيارات بإضافة ثلاث سيارات إسعاف وأربع سيارات لفائدة المؤسسات لم يتم بعد الموافقة عليه، وتمثل هذه المشاريع ال 14 بمجملها مخطط العمل المبرمج من طرف مسؤولي قطاع النشاط الاجتماعي بولاية تيزي وزو لفائدة مختلف شرائح المجتمع. وأضاف المسؤولون أن سنة 2010 ستعرف كذلك عدة برامج طموحة استفاد منها قطاع النشاط الاجتماعي بالولاية، حيث برمجت أشغال تقوية المؤسسات المختصة الموزعة على مختلف أنحاء الولاية من خلال تدعيمها بالإمكانيات المادية المتمثلة في سيارات إسعاف وأخرى خدماتية، إضافة إلى إمكانيات بشرية من خلال الاستعانة بمؤطرين وأشخاص تربويين، فضلا عن توسيع نطاق التدخلات على مستوى 6 مصالح للمراقبة والتربية في الوسط المفتوح لكل القصر بالولاية مع استحداث ملاحق جديدة لضمان التكفل بهذه الشريحة. ويضيف التقرير أن مخطط النشاط الاجتماعي لهذه السنة سيقوم بتقوية برنامج الجزائرالبيضاء على مستوى البلديات التي تم تحديدها بأنها تمثل جيوب الفقر، مع انطلاق مشاريع مسجلة في سنة 2008 - 2009 من أجل الدراسة والإنجاز في إطار برنامج التنمية الاجتماعية، هذا إضافة إلى وضع إمكانيات بشرية ومادية من اجل التكفل بتكاليف العناية بالفقراء غير المؤمنين اجتماعيا في إطار تنفيذ العلاقة التعاقدية بين المؤسسات الصحية العمومية ومديرية النشاط الاجتماعي للولاية ابتداء من شهر مارس المقبل. وأشار مسؤولو المديرية إلى أن هذه الأخيرة سجلت في إطار العمليات التضامنية ومتابعة الحركة الجمعوية هذه السنة، انجاز فضاء للتخزين وتوفير الإمكانيات من اجل الاستجابة للحالات الخطيرة مع مطاوعة وامتثال الجمعيات للاختبارات القانونية. وعن البطاقة الاجتماعية للولاية أكد مسؤولو قطاع النشاط الاجتماعي ان هذه السنة ستعرف عملية تحديث بيانات الخريطة أو البطاقة الاجتماعية، مع تدعيمها بعملية إحصاء الاحتياجات الحيوية لسكان البلديات المحددة كجيوب الفقر.