تم التكفل ب 65 طفلا بمصلحة المراقبة والتربية في الوسط المفتوح، التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي، حسب إحصائيات سنة 2009. وحسب المسؤولين بالمديرية، فإن هذه العملية تسمح بضمان التكفل الجيد بالقصر من خلال المحافظة أوضمان الأجواء أوالمحيط العادي لهم، والذي يجعلهم لا يشعرون بأي تذبذب في نظام حياته حيث يبدو لهم كل شيء عاديا. وأوضح المسؤولون بقطاع النشاط الاجتماعي للولاية، أن عملية إحصاء الأطفال القصر الذين تم التكفل بهم، تم بناء على إجراءات وتدابير اتخذتها المديرية، منها إجراء تحقيق اجتماعي ومتابعة نفسية تربوية، إضافة إلى القيام بنشاطات وقائية ومساعدة القصر على مستوى المحاكم ومقرات الأمن، إضافة الى إجراءات الإدماج الاجتماعي والمهني. واستنادا إلى الأرقام المقدمة من طرف المديرية، فإن هذه الأخيرة سجلت 13 عملية هذه السنة تدخل في إطار ضمان التكفل الجيد بشريحة المعوقين، الفقراء وغيرهم، حيث ينتظر أن يتم انجاز مشاريع وإعادة تهيئة وتوسيع عدة مصالح ستعمل على استقبال الأطفال المحرومين من العائلات وبعض حقوقهم، وتهدف هذه الإنجازات إلى ضمان استقرار نفسي وحياة عادية للأطفال بغية تجنيبهم الإحساس بالنقص والحرمان، خاصة من الحنان، مقارنة بغيرهم من الأطفال وغير ذلك، حيث ستعمل هذه المصالح على إنجاز مركز تربوي بيداغوجي وآخر للحماية للتكفل بالأطفال الذين يعانون من خطر معنوي، إضافة إلى إنجاز ملحقتين تابعتين لمصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح بكل من ذراع الميزان وتيقزيرت من أجل التكفل ب 313 شاب في خطر معنوي، وغيرها من البرامج الطموحة التي تهدف إلى القضاء على الإحساس بعدم التوازن والنقص لدى الطفل، من خلال إحاطته بكل الإمكانيات والظروف، وكذا الشروط التي تجعل حياته مستقرة، مما ينعكس على حياته بالإيجاب.