اعتبر وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني الالتفاف الجماهيري الكبير حول المنتخب الوطني لكرة القدم، أحسن رد على الاستفزازات الصادرة في الفترة الأخيرة من قبل بعض المسؤولين السياسيين الفرنسيين والتي كان آخرها الحملة الجبانة لحزب الحاقد العنصري "لوبان" المناهضة للإسلام، مشيرا في تصريح للصحافة على هامش إشرافه بعد ظهر أول أمس الخميس على حفل اختتام دورة تكوينية لفائدة رؤساء أمن الدوائر، إلى أن بعض السياسيين الفرنسيين كانوا ينتظرون ويتمنون أن تضمحل الروح الوطنية عند الجزائريين بمجرد أن ينتهي جيل الثورة التحريرية، غير أنهم فوجئوا بالروح الوطنية العالية التي أظهرها الشباب الجزائري وكل أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم في التفافهم حول وطنهم وإعلانهم أمام العالم أجمع غيرتهم على بلادهم وعلى العلم الجزائري. من جانب آخر وفي رده عن سؤال حول تقدم مشروع التقسيم الإداري الجديد أشار الوزير إلى أن هذا المشروع لم يدرس بعد على مستوى الحكومة، عكس مشروع قانوني البلدية والولاية، الذي تمت دراسته على مستوى الحكومة وينتظر حسبه أن يعرض عن قريب على مجلس الوزراء.