نظرت محكمة الجنح بالرويبة أول أمس في الدعوى المرفوعة ضد الفنانة نوال زعتر والتي تم رفضها من حيث الشكل على أساس أن الإجراءات المتخذة في رفعها من طرف المدعين لم تستوف الشروط. وقائع القضية تعود لأزيد من شهر عندما قامت عائلة ''س'' بهدم جدار شيدته الفنانة على القطعة رقم 18 من مخطط عقاري لمنطقة البلاعدية الواقعة ببلدية خميس الخشنة ولاية بومرداس، الأمر الذي أثار ثائرة الفنانة التي سارعت إلى الاحتجاج، إذ عمدت إلى قطع الطريق باستعمال الحجارة والعجلات المطاطية محاولة منها لفت انتباه المارة والسلطات المحلية إلى قضيتها، من خلال لافتة كتبت عليها رقم رخصة البناء في إشارة منها إلى الرخصة التي تحوزها. وكانت الفنانة اشترت قطعة أرض من أحد ورثة عائلة ''س''، بوثائقَ تثبتِ الملكية، وذلك منذ 3 سنوات، والتي لم تقم باستغلالها، بسبب تعرضها إلى شتى المضايقات، وهو الأمر الذي دفعها إلى توقيف كافة مشاريعها، إلا أنه وبعد حصولها على تصريح بالبناء، شرعت الممثلة في تسييج قطعة الأرض، لتصطدم بهدم السياج، من قبل أشخاص قالت بأنه تم إرسالهم من طرف المدعو (س.ع)، الذي حرضهم على تدمير ما تم تسييجه.