كان لوزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي، أول أمس، نشاط مكثف بواشنطن على هامش القمة حول الأمن النووي، حيث تحادث السيد مدلسي مع كاتبة الدولة الأمريكية للخارجية السيدة هيلاري كلينتون. وبالمناسبة استعرض الطرفان وضع العلاقات بين البلدين، حيث نوها ب''نوعية'' هذه العلاقات و''كثافتها'' كما اتفقا على مواصلة الجهود لتعزيزها. كما تناول الطرفان المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحضر المحادثات كل من نائب كاتب الدولة المكلف بشمال افريقيا والشرق الاوسط السيد جيفري فيلتمان وسفير الجزائربواشنطن السيد عبد الله بعلي والمدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الشؤون الخارجية السيد بن شاعة داني وسفير الجزائر وممثلها الدائم بالأمم المتحدة السيد مراد بن مهدي. ومن جهة أخرى، عقد السيد مدلسي جلسة عمل في كتابة الدولة مع نائب كاتبة الدولة لشمال إفريقيا والشرق الأوسط السيد جيفريي فيلتمان. كما شارك في غداء عمل جمع رؤساء وفود البلدان غير المنحازة العشرة بدعوة من نائب الرئيس الأمريكي السيد جو بيدن. وشكل غداء العمل فرصة لرؤساء الوفود لتبادل وجهات النظر حول الأمن النووي وحول انعقاد الندوة القادمة لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي المقررة شهر ماي المقبل في نيويورك. وقابل السيد مدلسي عددا من رؤساء الوفود وتحادث مع العديد من نظرائه. ويمثل السيد مدلسي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في القمة حول الأمن النووي التي انطلقت يوم الاثنين في واشنطن بمبادرة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتتمحور أشغال هذه القمة أساسا حول دراسة السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الدولي في مجال تأمين المواد النووية والوقاية من أعمال الإرهاب النووي.