توقع وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أن تكون قمة نيويورك الخاصة بمراجعة معاهدة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل المرتقبة شهر ماي المقبل، محطة نحو بسط الأمن في العالم والوقاية من أعمال الإرهاب النووي. وأجرى وزير الخارجية، بمناسبة مشاركته في قمة الأمن النووي المنعقدة بواشنطن منذ يوم الاثنين الماضي، محادثات مع كاتبة الدولة الأمريكية للشؤون الخارجية، هيلاري كلينتون، تناولا خلالها العلاقات مابين البلدين واتفقا على مواصلة الجهود. وقد حضر المحادثات كل من نائب كاتب الدولة المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، جيفري فيلتمان وسفير الجزائر بواشنطن، عبد الله بعلي، والمدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الشؤون الخارجية، بن شاعة داني، وسفير الجزائر وممثلها الدائم بالأمم المتحدة، مراد بن مهدي. كما تبادل مدلسي مع رؤساء وفود البلدان غير المنحازة وجهات النظر حول الأمن النووي، وحول انعقاد الندوة القادمة لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي المقررة شهر ماي المقبل في نيويورك، وناقش أيضا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الدولي في مجال تأمين المواد النووية والوقاية من أعمال الإرهاب النووي.