من المنتظر أن يرتفع عدد الشواطئ المفتوحة أمام المصطافين بولاية بومرداس هذه السنة حسب ما علم من مديرية السياحة لولاية بومرداس إلى 27 شاطئا، حيث تم اقتراح - في لقاء عقد مؤخرا لتحضير موسم الاصطياف المقبل جمع والي بومرداس بالمسؤولين المعنيين بهذا الملف - ثمانية شواطئ جديدة للفتح، إلى جانب أربعة شواطئ أخرى تتوفر على الشروط القانونية والظروف المطلوبة، ستكون محل معاينة من طرف اللجنة المختصة. تقع هذه الشواطئ الجديدة المقترح فتحها بداية من موسم الاصطياف 2010 بكل من بلديات بودواو البحري، الثنية، رأس جنات، سيدي داود، دلس وأعفير، وهي شواطئ لا تقل جمالا عن شواطئ بومرداس المتميزة، وقد شدد والي بومرداس خلال اللقاء على ضرورة اتخاذ كل التدابير لإنجاح موسم الاصياف ,2010 لا سيما من حيث تزويد الشواطئ بمرافق لائقة وتحسين الخدمة للمواطنين وقد تم الاتفاق بإجماع كل المعنيين لملف التحضير للموسم الجديد على ضرورة استدراك جميع النقائص لضمان موسم اصطياف ناجح حيث يرتقب توافد زهاء 9 ملايين مصطاف على الشواطئ الجميلة التي تتمتع بها المنطقة، وتسعى مديرية السياحة من خلال التدابير الاستعجالية التي شرعت في اتخاذها إلى جلب المزيد من الوافدين على شواطئها المقدرة ب25 شاطئا، حيث تقرر إخضاع جميع شواطئ بومرداس المسموح بها لعمليات إعادة تهيئة وتجديد وتنظيف من كل النواحي، بالإضافة إلى توفير مراكز الحماية المدنية والدرك الوطني بالشواطئ إلى جانب تجهيزها بإشارات المرور واللوحات الإعلامية والتوجيهية وتوفير الإنارة العمومية بالشواطئ والشوارع المحاذية لها، وإعادة تهيئة حظائر السيارات وتحديد المساحات المخصصة للتجارة، كما تم الشروع في هدم المحلات التجارية غير المرخصة على مستوى الشواطئ، ورفع الحاويات القديمة المخصصة لرمي الفضلات بالشواطئ التي أصبحت تشوه الصورة الجمالية بها، وكذا إخلائها من بقايا البنايات المهدمة كما هو الحال بشاطئ ساحل بوبراك بسيدي داود. وكانت السلطات المعنية ببومرداس قررت مؤخرا اتخاذ تدابير مكملة أخرى تتعلق بالشروع في عزل بعض المناطق بالشواطئ المشغولة من طرف الصيادين عن غيرها لحمايتها واستكمال عمليات منح حق امتياز استغلال الشواطئ المسموحة للسباحة عن طريق المزايدة التي بدأت السنة الماضية ببرمجة 36 حصة إضافية موزعة على 14 شاطئا.