تعرف أحياء عديدة بمدينة تبسة تذبذبا كبيرا في التزود بالمياه الصالحة للشرب، كحي الكنيسية الذي لم يتزود سكانه من مادة الماء الصالح للشرب بصفة عادية منذ شهرين، وإن حصل ذلك فيكون وقت الفجر ولمدة قصيرة، وهو الحال نفسه بالنسبة لحي الجرف، الفوبور، الزاوية، لارمونط، حي المطار··· وفي هذا الصدد أكدت مصالح الجزائرية للمياه بولاية تبسة أن أسباب الانقطاعات والتذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب في بعض أحياء المدينة تعود إلى الأشغال الجارية على مستوى المحولات والأعطاب التي تشهدها بعض قنوات التوصيل، وكذا إصلاح التسربات المائية مما يجبر مصالحها على توقيف الضخ لفسح المجال أمام الفرق التقنية لإصلاح هاته التسربات· ذات المصادر أوضحت تسجيلها لأكثر من 50521 تسرب تم إصلاح منها حوالي 4000 تسرب وتجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية للقيام بالأشغال والانتقال إلى عين المكان فور اكتشاف بؤر هاته التسربات للحد منها وإعادة تأهيل القنوات لتمكن السكان من التزود بصورة عادية بالمياه الصالحة للشرب، إضافة تمديد ساعات العمل لفرق المناوبة أيام العطل والراحة لمواجهة مثل هذه المشاكل، كما أشارت إلى أن أكبر النسب المسجلة في مجال التسربات تكون في المدن ذات الكثافة السكانية العاليةكتبسة، بئر العاتر والشريعة، وكذا احتوائها على أكبر محولات الضخ لقنوات التوصيل، حيث غالبا ما تكون عرضة للأعطال والمشاكل· إلا أن المواطن يبقى يشتكي سوء التوزيع وظاهرة التسربات المائية المتفشية بصورة مذهلة عبر الأحياء خاصة منها أحياء مدينة تبسة عاصمة الولاية، والتي تقدم سكانها بشكاوى عديدة للمصالح المعنية والسلطات المحلية لكن دون جدوى·