أدانت محكمة "ليسستر" (مركز بريطانيا) رجلا متهما بالتخطيط لاختطاف جندي مسلم بمساعدة أربعة شركاء وذلك لقطع رأسه· وتمت إدانة "زهور إقبال"، 30 سنة، الذي يكون قد ساعد "بارفيز كان"، 38 سنة، الذي يعتبر العقل المدبر لتنفيذ الجريمة، على تقديم العتاد لمحاربين ينشطون في الباكستان في الحدود الأفغانية· وكانت المحكمة قد أدانت في الشهر الماضي "بارفيز كان"، الذي يملك جوازات سفر بريطانية وباكستانية، بتهمة التخطيط لاختطاف جندي من أجل قطع رأسه وتسجيل الجريمة قبل بثها في شريط فيديو، هذا إلى جانب إدانة ثلاثة رجال آخرين، ويتعلق الأمر ب "باسيرا غاساما"، 30 سنة، بتهمة علمه بالتخطيط للجريمة، لكنه فضل الاحتفاظ بالسر، "محمد إفران"، 31 سنة، و"حميد الأسمر"، 44 سنة، لتقديم التجهيزات ل "بارفيز كان" لإرسالها إلى الباكستان· ولم تدن المحكمة "زهور إقبال" بتهمة المشاركة في الجريمة، كما أن هيئة المحلفين لم تتوصل إلى الاتفاق على تواطؤ شريك سادس، "أمجاد محمود"، 32 سنة، الذي نفى أن يكون على دراية بالتخطيط للجريمة والاحتفاظ بالسر، ومن المنتظر أن تستأنف الهيئة مداولاتها يوم الاثنين· وحسب الوكيل "نيغل رمفيت"، فقد تم التخطيط لاختطاف الضحية خلال خرجة ليلية إلى إحدى أحياء "برمينغهام" بمساعدة مروجين للمخدرات، كما يفترض أن تكون الضحية قد نقلت إلى مستودع مغلق لقطع رأسها كالخنزير، وتصوير هذه الجريمة البشعة وبث الفيلم من المفترض أن يثير قلق القوات العسكرية البريطانية وعامة الناس على حد تأكيد الوكيل· للإشارة، تم توقيف جميع المتهمين من طرف الشرطة خلال مداهمات شنتها في شهر جانفي 2007 ببرمينغهام· ("وأف" )