أكد وزير التربية الوطنية السيد بو بكر بن بوزيد أمس أن نتائج شهادة نهاية التعليم الابتدائي تدل على نجاح الإصلاحات التي قامت بها الدولة في قطاع التربية. واصفا هذه النتائج لهذا العام بالمشرفة بحيث وصلت نسبة النجاح بها في الدورة الأولى إلى أكثر من 80 بالمائة على المستوى الوطني وأضاف الوزير خلال زيارة عمل لولاية البليدة أن الفضل في ذلك يرجع بالدرجة الأولى إلى الأساتذة الذين يستحقون التشجيع والتكفل الأحسن من طرف الدولة، مشيرا في هذا الصدد أن مخلفات رفع الأجور لسنة 2009 ستدفع لهم خلال شهر أوت أو سبتمبر القادمين. وقال الوزير من جهة أخرى في تصريح صحفي ''إننا انطلقنا يوم أمس في تصحيح امتحانات شهادة التعليم المتوسط وتجلى لي من خلال الإطلاع على بعض التصحيحات أن النتائج هي كذلك في المستوى وهو ما يعني أن الإصلاح أخذ يعطي ثماره في الطور المتوسط'' وتمنى أن تكون نتائج شهادة البكالوريا في نفس المستوى . وأشاد الوزير بجهد الدولة في التنظيم المحكم للامتحانات بمواضيع موحدة في كافة التراب الجزائري وقد كلفها ذلك صرف 5 ملايير دينار من أجل توفير كل الشروط اللازمة للمترشحين الذي يفوق عددهم مليوني مترشح في مختلف هذه الإمتحانات. وتحدث الوزير، من جهة أخرى، عن الإنجازات التي تحققت في عدد المنشآت التربوية خلال العشر سنوات الأخيرة والتي تضاهي، كما ذكر، ما تم إنجازه منذ الاستقلال مفيدا بأن مئات من المتوسطات والثانويات سيتم إنجازها خلال المخطط الخماسي 2010-.2014 وسينعكس هذا بدون شك-كما قال- على توفير الظروف المريحة للتلاميذ والأساتذة، حيث سيتم القضاء على الاكتظاظ الملاحظ حاليا داخل أقسام الطور المتوسط ليقلص خلال سنتين إلى 25 تلميذا في القسم.