قال المدرب كسايري الهواري أن موافقته على تدريب فريق اتحاد وهران نابعة من قناعته بأنها عودة للأصل، وأنه متأكد بإنجاز عمل جيد خاصة وأن التشكيلة تضم عددا كبيرا من اللاعبين الشباب، الذين يتمتعون بإمكانات كبيرة تفتح لهم أبواب تقمص زي أحد الفرق العتيدة، كما كان الشأن بالنسبة لقديدر الذي لعب لفريق أهلي برج بوعريريج وحط الرحال هذه الصائفة بوداد تلمسان. أما بخصوص الهدف المتفق عليه مع إدارة النادي قال كسايري »طلب مني الرئيس بوغراسة مختار تكوين فريق تنافسي، ولم يتفوه بكلمة الصعود إطلاقا مما سيتيح لي العمل دون ضغط، وهو ما كنت اتمناه، ومنطقيا فإن النتائج الإيجابية ستأتي لكن تدريجيا«. وبدت علامات الغضب بادية على محياه وهو يتحدث عن فريقه السابق جمعية وهران، حيث اتهم المسيرين بالأنانية وتفضيل المصلحة الشخصية على حساب مصلحة النادي وأبناء الفريق من اللاعبين القدامى، الذين همشوا وهم الذين - يضيف محدثنا أبانوا عن اخلاصهم وولائهم لألوان الفريق في جميع الاوقات، وضرب مثلا بما حققه هو وزميله الدولي السابق قمري محمد رضوان سنة 1991 عندما حلت الجمعية وصيفة للبطل مولودية قسنطينة. للتذكير، فإن كسايري الهواري كان متوقفا عن التدريب الموسم الماضي لمدة ستة أشهر بداعي العقوبة التي سلطتها عليه من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الجهوية لكرة القدم، لإتهامه بالتعدي على حكم إحدى مباريات فريقه السابق رائد شباب وهران، وهو ما نفاه كسايري بشدة وطعن فيه كتابيا لدى هذه الهيئة الكروية المعنية، لكن دون جدوى حيث أجبر على تقبل هذه العقوبة والابتعاد عن الميادين طيلة هذه المدة.