استيقظت أمس العاصمة في أول يوم من شهر رمضان الكريم بينما بقي سكانها نياما حيث خيم السكون وشلت الحركة صباحا لتمتد إلى ساعة متأخرة من الصبيحة. الأمر الذي أثار استغراب العدد القليل من المواطنين الذين خرجوا من منازلهم باكرا متجهين نحو عملهم أو نحو الأسواق لاقتناء حاجياتهم. أجواء النوم والسكون هذه خيمت على الأحياء كما على مواقف الحافلات والساحات العمومية على غير عادتها وحتى على محطة القطار التي لم تكن في الأمس تعج بالناس كما هو الحال في سائر الأيام. ولم يصدق أحد المواطنين حال الشوارع ووسائل النقل وغيرها التي كانت خالية من الحركة حيث علق ساخرا ''ربما لجنة الأهلة أعلنت يوم الأربعاء عطلة وليس بداية الصيام !''. شرطة كوريا تداهم ''غوغل'' داهمت الشرطة الكورية الجنوبية أول أمس الثلاثاء مكتب عملاق البحث على الانترنت ''غوغل'' بعد الاشتباه في جمعه معلومات بشكل غير قانوني عن مستخدمي الانترنت وقالت الشرطة الكورية أنها تحقق مع ''غوغل'' كوريا للاشتباه في جمع البيانات وتخزينها دون تصريح حول مستخدمي أنترنت عبر شبكات لا سلكية. أساسيات غائبة! يعبّر المسافرون إلى وهران ومدن الغرب الجزائري عن ارتياحهم واعجابهم بالطريق السريع الذي دشن هاته السنة لما يلقونه من راحة في السياقة واختصار في الوقت للوصول الى مقاصدهم. غير أن النقطة السوداء التي تسجل في كل ذلك زيادة على انعدام فضاءات التوقف ومحطات البنزين هي صعوبة استعمال الهاتف النقال واجراء المكالمات بسبب غياب أعمدة البث مما يجبر السيارة أو الحافلة أو الشاحنة التي تصاب بعطب على البقاء طويلا بعين المكان دون نجدة. الأمن يؤطر السباحة في رمضان يبدو أن عدم تردد الجزائريين للاستمتاع بشواطئ البحر خلال شهر رمضان المبارك نهارا دفع بمختلف مصالح الأمن والحماية المدنية الى تمديد مخططاتها وتكييفها بما يتماشى والشهر الفضيل ما يعني أنه لا شيء يمنع الجزائريين من السباحة سوى فصل الشتاء ولا مانع عندهم إن كانت الأجواء رمضانية أو غيرها مادامت الحرارة هي المعيار الذي تقاس به السباحة من عدمها. الديول ب60 دج مس ارتفاع الأسعار بحلول رمضان كل المواد الغذائية الأساسية كالعادة، فبعد أن وقفنا مؤخرا بسوق كلوزال بالعاصمة على رفع سعر ''ربطة'' حشيش الشربة إلى 20 دج بعد أن كان سابقا ب10 دج، جاء الدور في أول أيام رمضان على دزينة الديول التي قفز سعرها إلى 60 دج بعد أن كانت لا تتجاوز ال40 دج ولما سألنا البائع عن السبب التزم الصمت ولسان حاله يقول هذا هو رمضان! شاليهات علي عمران 4 تغرق في النفايات أدى عدم مرور شاحنة نقل النفايات المنزلية بشاليهات حي علي عمران 4 ببرج الكيفان منذ قرابة أسبوع إلى تشكيل كومة هائلة من الأوساخ التي تكدست وصعب على المواطنين التخلص منها، مما جعل الروائح الكريهة تنتشر في كل مكان، لا سيما بالمساكن المجاورة للمفرغة، كما لوحظ ارتفاع عدد القطط المتشردة والباعوض، وللحيلولة دون ذلك قام أحد المواطنين للتخفيف من ذلك بإشعال النار فيها، لكن ذلك كاد أن يحدث كارثة، لولا تدخل الجيران الذين أخمدوا النيران التي كادت ألسنتها تأتي على الكوابل الكهربائية، كما وجد السكان صعوبة في التنفس جراء الأدخنة السامة... فهل تتحرك مصالح النظافة لبلدية برج الكيفان، أم أنها ستكون سبباً في حدوث ما لا يحمد عقباه؟ سيدات القصبة مولعات بالمتاحف أثناء تغطيتها لفعاليات معرض الفنان طالب محمود بقصر مصطفى باشا التقت ''المساء'' بعض السيدات من حي القصبة اللواتي أتين لزيارة القصر والاستمتاع باللوحات التي تعرض إلى غاية نهاية رمضان معبرات عن انبهارهن بها إلى درجة أنهن لم يصدقن أنها من إبداع جزائري حيث ظنن أنها جلبت من إيران أو تركيا.الزيارة تكشف مدى اهتمام سيدات البيوت بهذه الأماكن الأثرية والثقافية وقبل يوم واحد من رمضان، فمن قال أن المرأة لا تهتم سوى بالمطبخ خاصة في الشهر الفضيل؟. شجار نسوي! اعتدنا مع حلول شهر رمضان المبارك في كل عام ان نعيش في أول أيامه بعضا من مظاهر ''الدبزة'' كما يقال، أي شجارات أصبحت للأسف ''علامة مسجلة'' لأيام الشهر الفضيل.ولم يشذ الأمس عن القاعدة، لكن ماجعلنا نتوقف ونندهش هو ان شجار أول أيام رمضان الذي صادفناه هذه المرة، لم يكن بين رجال ولكن بين نساء! حيث استوقفنا منظر امراتين في عقدهما الخامس وهما تتشاجران بالأيدي ولسانهما ينطق بكل كلمات السب والشتم، وذلك غير بعيد عن محطة الحافلات بتافورة...منظر تأسف له كل من شاهده، ولم يتردد الجميع في ترديد كلمة ''عيب''. مطاعم بأطباق رمضانية قامت بعض مطاعم العاصمة بالإعلان عن قائمة الأطباق التي تقترحها لهذا الشهر الفضيل وذلك لجلب الزبائن مع موعد كل إفطار حيث يتوجه العديد من زائري العاصمة خاصة إلى هذه المطاعم المفتوحة.للإشارة فإن من بين هذه المطاعم مطعم يتوسط بلدية باش جراح بالعاصمة حيث وضع شارة عملاقة تقول ''أطباق رمضانية شهية''.