عرفت ولاية الوادي يوم أمس تزامنا مع بداية شهر رمضان الفضيل سكونا منقطع النظير خلال الفترة الصباحية وذلك لتزامن يوم أمس مع العطلة الأسبوعية.فمن خلال جولة قصيرة في شوارع المدينة صباحا تجد فئة قليلة من المواطنين ييرتجلون لأن الأغلبية تغط في سبات عميق لتمضية بعض الوقت حسب راي البعض، بالإضافة إلى أن أغلبية المحلات خاصة محلات المواد الغذائية فقد اتفقوا جلهم على بلداية العمل على التاسعة تقريبا، حيث ظهرت خلال هذا اليوم حافلات النقل الجماعي بين البلديات والخطوط الداخلية وهي فارغة تنتظر لساعات حتى يركب عدد من الذين استيقظوا باكرا من أجل قضاء بعض الحاجات الضرورية ليعاود الاتصال مرة أخرى بالنوم، أما سوق الوادي فقد بدأ يعرف الحركة نوعا ما إلا في الفترة المسائية أين تعرف بعض المواد الاستهلاكية إقبالا منقطع النظير من قبل المواطنين على غرار الزلابية التي تزين بها الطاولات في السوق وكذلك الفول المغلى والحمص المادتين الأساسيتين في تحضير الدوبارة، حيث لا تخلوا أية طاولة من هذه الأكلة الشعبية ذات الصيت العالي بالوادي، أما الشباب فقد فضل الكثير منهم عدم العمل في هذا الشهر وقضاء فترة راحة في هذا الشهر، خاصة أصحاب الأعمال الشاقة الذين استغلوا الفترة الصباحية في النوع والسهر بالليل، حيث استعدت محلات بيع معدات الشيشة والمعسل لاستقبال رمضان بالإكثار من جميع أنواع المعسل التي يفضلها الشباب، فتشهد جميع المقاهي انتشارا كبيرا لشيشة، أما النسوة فقد شوهدت بعضهن يتجولن في السوق لاقتناء بعض المشتريات لكي يحضرن وجبات شهية لعائلاتهن وأزواجهن مثل الملسوقة "البوراك" وغيرها.