عادت شبيبة القبائل إلى أجواء التدريبات سهرة يوم الخميس مثلما كان مبرمجا من طرف الطاقم الفني للشبيبة الذي منح راحة لمدة يومين للاعبيه بعد عودتهم من القاهرة بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس رابطة أبطال إفريقيا.وبعودة حميتي اكتمل التعداد الذي استأنف التدريبات بمعنويات مرتفعة جدا في ظل اصرار كبير على انتزاع فوز جديد على الإسماعيلي يوم الجمعة المقبل على أرضية ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو . وسيتزامن اللقاء مع أول أيام عيد الفطر المبارك أو ثاني يوم، ما من شأنه أن يحرم لاعبي الفريقين من الاحتفال به مع عائلاتهم وذويهم، حيث أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم رفض أن يؤخر الموعد إلى يوم الأحد مثلما طالبت به شبيبة القبائل. وقد راسلت الكاف الناديين بأن القرار لارجعة فيه وأن المباراة ستلعب في 12 سبتمبر، غير أن القرار وإن كان له تأثيره على بعض اللاعبين، الذين كانوا يفضلون أن يقضوا العيد مع أهاليهم إلا أنه لن يحط من معنوياتهم أو يعود عليهم بالسلب لاسيما وأن فريق الإسماعيلي هو الذي سينتقل إلى الجزائر وليس العكس. إلا أن ما يطرح التساؤل هو لماذا وافقت الهيئة الكروية القارية برمجة لقاء الأهلي وهرتلاند النيجيري يوم الأحد. وفي هذا الصدد أكد رئيس فرع كرة القدم في شبيبة القبائل كريم دودان ل''المساء''، أن الإدارة القبائلية قامت بمراسلة الكاف تطلب منها أن تؤخر المباراة بيومين، قائلا: ''لقد راسلنا الكاف وطلبنا أن تؤخر هذه المقابلة بيومين فقط، إلا أننا لم نحصل على الرد، ولهذا فنحن مجبرون على اللعب إما في أول يوم عيد الفطر أو في ثاني يوم ولهذا فعلينا أن نضحي، فالكاف أعدت برنامجها من قبل وعلينا أن نلعب يوم الجمعة مهما كانت الظروف فليس لدينا أي خيار آخر سوى ذلك '' . وتستعد الشبيبة بكل قوة لهذا اللقاء، خاصة وأنها تريد أن تنهيه بفوز يمنحها صدارة المجموغة الثانية لكأس رابطة أبطال إفريقيا، ولهذا فقد وضع المسيرون برنامجا تحضيريا الى جانب تحفيزات كبيرة من أجل بلوغ الهدف المنتظر، وحتى السلطات المحلية هذه المرة والممثلة في شخص والي ولاية تيزي وزو أظهرت اهتمامها بالكناري، حيث من المقرر أن يلتقي الوالي بلاعبي الفريق غدا الأحد من اجل تقديم المنح التي وعدهم بها حال التأهل إلى النصف النهائي، كما سيحظى اللاعبون أيضا بحصولهم على علاوات استثنائية خاصة بعيد الفطر. وأكد دودان أن الشبيبة ليس لها الحق في أن تتعثر في تيزي وزو، وكل هذه التحفيزات تدخل في استراتيجية الإدارة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا في ذات الوقت أن صفحة الأهلي طويت والتركيز سيكون على الإسماعيلي: ''علينا أن نفوز على هذا الفريق مهما كلفنا ذلك من ثمن، فنحن نريد إنهاء هذه الجولات في المرتبة الأولى ولا أحد سيمكنه أن ينتزع منا هذه المرتبة'' . وأشار الرجل الثاني في الكناري على أنه لا خوف على الفريق في ظل غياب كل من نايلي ويحيى شريف المعاقبين، لأن الفريق يملك الحلول البدائل.