مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن شبيبة القبائل مقبلة على لعب أول مواجهة ودية لها سهرة اليوم أمام أولمبي المدية في المدية، استعدادا للمواجهة المرتقبة نهاية الشهر الحالي أمام الأهلي المصري في إطار مقابلة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا... وستكون هذه المواجهة بمثابة الفرصة للحفاظ على أجواء المنافسة واللياقة البدنية، لأن لا شيء يمكنه أن يعوض المنافسة إلاّ المباريات الرسمية والودية، كما ستكون هذه المواجهة فرصة بالنسبة للطاقم الفني للوقوف على مدى جاهزية جميع اللاعبين تحسبا للقاء الأهلي، وسيحاول تطبيق بعض الخطط التي يمكن الاعتماد عليها في المقابلة الرسمية. بوهلال سيعتمد أكثر على العناصر الاحتياطية وحسب ما أكده لنا المدرب المساعد كمال بوهلال بعد حصة الاستئناف ليوم الأربعاء المنصرم، فإن الفريق الذي سيواجه أولمبي المدية سهرة اليوم سيكون مكونا في غالبيته من العناصر الاحتياطية التي تعاني نوعا ما نقص المنافسة، لأن الطاقم الفني يسعى إلى أن يجعل جميع اللاعبين بمستوى يتقارب والكل يتمتع بلياقة بدنية واحدة، خاصة أن المدربين “ڤيڤر“ وبوهلال يضعان الثقة في كل العناصر وحتى الاحتياطيين منهم. الأساسيون سيشاركون في الدقائق الأخيرة أما بالنسبة للعناصر الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها المدرب “ألان ڤيڤر“ أمام الأهلي المصري، فلن تشارك إلاّ في بضعة دقائق من المباراة الودية لأمسية اليوم، لأن الطاقم الفني يريد منح الفرصة أكثر للعناصر الاحتياطية التي تعاني نوعا ما نقص المنافسة. وعليه فإن هذه العناصر الأساسية قد تشارك في ربع الساعة الأخير حتى لا ترهق فيها كثيرا، كما أن بعض المعلومات تشير بأن المدرب “ڤيڤر“ قبل أن يتنقل إلى سويسرا كان قد منح التشكيلة التي يجب أن تلعب المقابلة الودية الأولى هذا السبت للمساعد كمال بوهلال الذي سيشرف على توجيه الفريق بنفسه هذه المرّة. المباراة الثانية ستحدّد التشكيلة التي تواجه الأهلي أما بخصوص المقابلة الودية الثانية التي برمجتها الشبيبة أمام المنافس نفسه (المدية) هذا الثلاثاء 24 أوت عشية التنقل إلى العاصمة المصرية القاهرة، فستكون مخصّصة أكثر للعناصر الأساسية التي يمكن أن تشارك أمام نادي الأهلي المصري. حيث أن المدرب لديه فكرة عن التشكيلة التي سيقحمها ويودّ أن يراها عشية التوجه إلى مصر، ويجرّب بها خطط اللعب التي سينتهجها في تلك المواجهة. الشبيبة اختارت المدية من أجل الملعب وأشارت بعض المعلومات إلى أن الإدارة القبائلية لم تختر اللعب في المدية بالصدفة، وإنما كانت هناك أسباب دفعتها إلى القيام بهذا الاختيار، أهمها نوعية أرضية الميدان. فبما أن “الكناري“ سيواجه الأهلي في ملعب القاهرة الذي له عشب طبيعي، لذلك اختارت أن تلعب لقاء وديا واحدا على الأقل في ملعب معشوشب طبيعيا، مثل ملعب المدية الذي يعتبر ملعبا جميلا وله أرضية تساعد على تطبيق كرة قدم نظيفة، وبإمكان اللاعبين أن يتعوّدوا قليلا على مثل هذه الأرضية التي تلعب دورا كبيرا في أداء اللاعبين . ---------------------- عسلة يكون استأنف التدريبات أمس سجّل الحارس القبائلي مالك عسلة غيابه عن حصة أول أمس رغم أنه كان من المفترض أن يباشر تدريباته في اليوم نفسه بعد أن سمح له طبيب الفريق بالتغيب عن حصة الاستئناف، ولمّا أردنا معرفة السبب، أكد لنا من خلال اتصال هاتفي أنه كان لا يزال يشعر بأعراض المرض بعد أن كان يعاني من الحمى وزكام حاد، إلا أنه في الوقت الحالي تعافى كلية، وأصبح مستعدّا للعودة إلى أجواء التدريبات. وعليه يكون عسلة باشر تدريباته سهرة أمس بتيزي وزو، لكنه قد يخضع إلى عمل خاص ويتدرّب على انفراد، حتى يسترجع كامل لياقته البدنية بعد غيابه عن التدريبات قبل مواجهة الذهاب أمام الأهلي المصري الأحد المنصرم. عسلة: “شعرت بالصداع بعد الزكام الذي كنت أعاني منه” وفي هذا السياق صرّح الحارس مالك عسلة قائلا: “صحيح أنه كان من المفترض أن أعود إلى التدريبات في الحصة الثانية لهذا الأسبوع، لكن تعذر عليّ ذلك لأني لم أتمكن من المجيء. فبعد الزكام الحاد الذي كنت أعاني منه، لازمت الفراش، وأمس الخميس شعرت بصداع شديد، ففضّلت أن أبقى في البيت ولا أتنقل إلى تيزي وزو، لكن اليوم الجمعة (الحوار أجري أمس) سأذهب إلى تيزي وزو وأباشر تدريباتي مع الفريق. لقد اشتقت إلى تلك الأجواء الرائعة التي تسود الفريق خلال الحصص التدريبية، كما أنه من الضروري الدخول في العمل الجدي استعدادا لمواجهة العودة أمام نادي الأهلي المصري”. “لا أريد تضييع المشاركة في مباراة العودة” أما بخصوص مشاركته أمام الأهلي المصري في إطار لقاء العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، أكد لنا عسلة: “أنا لا أعلم إن كنت سأشارك في هذه المقابلة أم لا، أكيد أني أحبّ أن أشارك في جميع اللقاءات، لكن القرار النهائي يعود إلى الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب الأول الذي يعتبر المسؤول في تحديد التشكيلة الأساسية. سأحاول أن أعمل بجدية حتى أعود إلى أجواء المنافسة من جديد. المهم أني لا أريد تضييع مقابلة العودة، وأرغب في أن أساهم في تحقيق نتيجة مرضية أخرى مع الشبيبة خارج القواعد”. --------------------- حناشي يواصل الغياب عن التدريبات لا يزال الرئيس حناشي يسجل غيابه عن الحصص التدريبية خاصة أنه عود الجميع على أن يكون أول الحاضرين في الملعب منذ بداية شهر رمضان، إلاّ أنه في هذه الأيام أصبح يسجّل غيابه ويطلب من أعضاء الطاقم الإداري مثل دودان وواكد أن يكونا في الموعد عوضا عنه، وتعود أسباب غياب الرئيس حناشي إلى أنه منشغل بعض الأمور الشخصية والإدارية أيضا، خاصة أنه بصدد التفاوض مع اللاعب حماني لاسترجاعه من جديد إلى الشبيبة تدعيما للخط الأمامي عقب تسريح المهاجم فارس حميتي عقب الحادثة التي تعرّض إليها سابقا. التنقل إلى المدية بعد الظهيرة تحسبا للمواجهة الودية التي ستلعبها الشبيبة سهرة اليوم أمام أولمبي المدية بملعب هذا الأخير، ارتأت إدارة الفريق أن تبرمج التنقل إلى المدية أمسية اليوم بعد الظهيرة نظرا لبعد المسافة. وسيتناول الجميع وجبة الإفطار هناك بدعوة من إدارة الفريق المنافس التي كانت وراء فكرة مواجهة الشبيبة وديا، لأن رئيسي الفريق يعتبران صديقين، ولهذا السبب دعا الرئيس حناشي إدارة أولمبي المدية للعب مباراة ودية أخرى هذا الأربعاء في تيزي وزو، ويردّ له جميل الاستضافة التي ستحظى بها الشبيبة في المدية أمسية اليوم. العودة مباشرة بعد المقابلة ورغم بعد المسافة وتأخر الوقت، إلا أن الإدارة القبائلية قرّرت العودة إلى الديار من المدية أمسية اليوم، حتى تربح الوقت وينال اللاّعبون القسط الوفير من الراحة في بيوتهم وليس في الفندق بالمدية، كما أنه من المحتمل أن يتم منح راحة للاعبين هذا الأحد لاسترجاع أنفاسهم قبل أن يعودوا إلى أجواء التحضيرات في اليوم الموالي والاستعداد للعب المباراة الودية الثانية أمام أولمبي المدية في تيزي وزو، قبل التنقل إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم الأربعاء 25 أوت المقبل، وخوض المغامرة الثانية أمام نادي الأهلي المصري، ومحاولة افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النّهائي من هناك قبل نهاية دور المجموعات. برفان يعود ويتدرّب مع المجموعة عرفت الحصة التدريبية ليوم أول أمس الخميس عودة الحارس الثاني للشبيبة مراد برفان، الذي سجّل غيابه عن حصة الاستئناف بسبب تعرّضه إلى مرض على في الجهاز الهضمي، وقد باشر تدريباته رفقة زميله مازاري تحت إشراف مدرب الحراس سيد أحمد محرز، في ظلّ تواصل غياب الحارس الأول مالك عسلة الذي لا يزال يعاني من الزكام ويخضع إلى علاج بالمضادات الحيوية. وسيحاول برفان أن يكون جاهزا في أي لحظة خاصة أن مشاركة عسلة لم تتضح بعد أمام الأهلي، و“ڤيڤر“ قد يجدّد الثقة في برفان للمرّة الثانية على التوالي في حال ما إذا لم يتحسن عسلة إلى غاية موعد المواجهة. تجار يغيب عن حصة أول أمس من جهة أخرى، غاب وسط الميدان ساعد تجار عن حصة أول أمس الخميس على غير عادته، ولمّا استفسرنا عن الأمر تأكدنا أنه لا يعاني من أي إصابة وليس لديه أيّ مشكل، لكنه منشغل ببعض الأمور الشخصية، فطلب من الطاقمين الفني والإداري أن يسمحا له بالتغيب عن تلك الحصة، فسمحت الإدارة والطاقم الفني بذلك وكانت متفهّمة لوضعيته، على أن يعود إلى التدريبات سهرة أول أمس، لأن كثرة الغيابات تؤثر على التحضيرات التي يقوم بها الفريق بشكل عام. ويكون تعداد الشبيبة قد اكتمل أمسية أمس، لأن عسلة يكون عاد أيضا أمسية أمس بعد أن كان من المفترض أن يكون حاضرا أول أمس. --------------------- ڤيو“ يُواصل تسطير البرنامج البدني لا يزال مدلك الفريق رشيد عبد الجبار يواصل الإشراف على تدريب اللاعبين في الحصص التدريبية خاصة من الجانب البدني، باعتبار أنه لديه فكرة واسعة فيما يخصّ هذا المجال. فمنذ حصة الاستئناف والمدرب “ڤيڤر“ يطلب منه أن يشرف على الفريق في بداية الحصص التدريبية ويسطر برامج ثرية خاصة بالناحية البدنية، وهذا حتى يتمكن الجميع من الحفاظ على كامل لياقتهم ويكونوا على أتم الاستعداد لخوض مواجهة الأهلي. وبعد أن أنهى “ڤيو“ عمله مع اللاعبين أمسية أول أمس، تولى المدرب المساعد كمال بوهلال الإشراف على الجانب الفني والتكتيكي، حيث بدأ في برمجة بعض الحصص الخاصة بالكرات الثابتة والركنيات، مثلما سبق أن كشفنا عليه في العدد السابق. قسّم اللاعبين حسب المناصب وقد غير “ڤيو“ هذه المرّة طريقة عمله مع اللاعبين، وارتأى أن يقسم الفريق إلى مجموعات ويصنف اللاعبين حسب المناصب التي يشغلونها فوق الميدان، وهذا حتى يكون العمل البدني الذي يخضعون إليه متباينا وخاصا بكل لاعب، لأنّ كل منصب يتطلب أن يتمتع لاعبه بلياقة بدنية خاصة به. وكان اللاعبون الذين ينشطون في وسط الميدان هم اللاعبون الذين خضعوا لأكثف برنامج بدني، وهذا لأنهم اللاعبون الذين يجب أن يتمتعوا بلياقة بدنية جيدة مقارنة بلاعبي محور الدفاع أو الأجنحة. الجُدد انبهروا وشكروه على عمله وقد انبهر اللاعبون بطريقة العمل الجديدة التي انتهجها مدلك الفريق رشيد عبد الجبار سهرة أول أمس، خاصة الجدد منهم على غرار نايلي، يعلاوي، العرفي ورماش، وأكدوا له أنهم لم يخضعوا إلى مثل هذه التدريبات من قبل، وشكروه كثيرا على العمل الكبير الذي يقوم به، ما يؤكد أن “ڤيو“ يحظى دائما باحترام اللاّعبين وتقديرهم، وهو الأمر الذي يجعلهم يحبون العمل معه خاصة عندما يكون الفريق في فترة تربص. حصة خاصة بالسرعة سهرة أمس من جهة أخرى، تم تغيير البرنامج أمسية أمس في الحصة التدريبية الأخيرة عشية مباراة اليوم التي ستجمع الشبيبة بأولمبي المدية. فبغض النظر عن الجانب الفني والتكتيكي الذي أشرف عليه المدرب كمال بوهلال في ظل غياب المدرب الأول “ألان ڤيڤر“ الموجود حاليا بموطنه سويسرا، سطر مدلك الفريق “ڤيو“ برنامجا خاصا بالسّرعة والمقاومة، وهذا في إطار الاستعدادات والتحضيرات للمواجهة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام الأهلي المصري نهاية الشهر الحالي، وهي المقابلة التي تتطلب من اللاعبين أن يكونوا بلياقة بدنية قوية، وجاهزين من جميع النواحي. --------------------------- أوصالح: “عدت إلى التدريبات لكنني لازالت أشعر ببعض الآلام” كيف هي أحوالك بعد الإصابة التي تعرّضت لها في الكتف أمام الأهلي المصري؟ أشعر بتحسن كبير مقارنة بالأيام الأولى التي تعرّضت فيها إلى إصابة، خاصة بعد العلاج الذي قمت به في المدة الأخيرة.. لقد عانيت في الأيام الأولى من آلام حادّة جرّاء سقوطي والذي بسببه لم أتمكن من مشاركة زملائي في الحصة التدريبية الأولى التي برمجت الأربعاء الماضي. لكن أطمئن الجميع أني أتحسّن شيئا فشيئا. لكنك شاركت في حصة سهرة اليوم (الحوار أجري سهرة الخميس بعد نهاية الحصة التدريبية) فعلا، عودتي إلى أجواء التدريبات بعد تغيبت عن حصة الاستئناف كانت سهرة اليوم (يقصد الخميس)، أين تنقلت إلى ملعب أول نوفمبر وشاركت في الحصة. هل تدربت بصفة عادية مع زملائك؟ اكتفيت بالركض بمفردي على حافلة الملعب وهذا شيء طبيعي، لأن الطاقم الفني يعرف جيدا أنني لا أستطيع أن أشارك زملائي في هذه الحصة، وبعدها غادرت الملعب لألتحق بغرف الملابس. هذه الحصة التدريبية مفيدة جدا، وهي بمثابة مؤشر واضح على أنني أتحسّن شيئا فشيئا من الإصابة التي تعرّضت لها في الأيام القليلة الماضية. هل ستشارك في المباراة الودية التي تنتظركم هذا السبت أمام أولمبي المدية؟ لا أعتقد ذلك.. أولا، أنا لم أشف بشكل كامل من الإصابة التي تعرّضت في المدة الأخيرة في الكتف، وثانيا لا أريد المغامرة بنفسي لأنه تنتظرنا مباراة في غاية الأهمية بعد أيام قليلة أمام الأهلي المصري في لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ولهذا أفضّل عدم المغامرة والتريث، فأمامي الوقت الكافي لكي أعود تدريجيا. هل يمكن القول إن التحضير الجدّي لمباراة الأهلي بدأ؟ نعم، التحضير الجدي لمباراة الأهلي المصري بدأ بشكل فعلي، وهذا ما لمسته في الحصة التدريبية التي شاركت فيها اليوم. اللاعبون يوجدون بمعنويات مرتفعة جدا وبإرادة أيضا، لأنهم يعلمون جيّدا حجم المسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم بعد أيام قليلة، ولا ينبغي أن نضيّع المزيد من الوقت. كيف تتوقعون مباراة العودة؟ لا أحد يستطيع أن يقول إن المباراة التي سنخوضها أمام الأهلي المصري يوم 29 من هذا الشهر ستكون سهلة، بل ستكون في غاية الصعوبة ليس لأننا سنخوضها في القاهرة، بل بالنظر إلى المستوى العالي التي تتميّز بها منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا. فرغم أننا استطعنا أن نحرز النقاط الثلاث في لقاء الذهاب هنا بملعب أول نوفمبر، إلا أن معطيات مباراة الذهاب ستتغير حتما، لكن أؤكد أن الجميع لازال يعيش على وقع الحماس الكبير للعودة بنتيجة إيجابية من القاهرة. الأهلي المصري اعتبر نفسه ضحية في لقاء الذهاب، ما تعليقك؟ نحن لا يهمنا ما يقوم به المنافس وكلّ ما علينا فعله في مباراة العودة هو أن نركز أكثر عليها لأننا نريد إنهاء المباراة لصالحنا وبالتالي العودة بنتيجة إيجابية. أعتقد أن الشبيبة إلى حدّ الآن برهنت للجميع أنها قوية وتستحقّ احتلال المرتبة الأولى في هذه المجموعة، بالنظر إلى النتائج التي حصدتها منذ انطلاقة هذه المنافسة. ولهذا أقول إننا نحن اللاعبين نريد أن نواصل على هذا النهج حتى ولو تعلق الأمر بنادي الأهلي المصري وبملعب القاهرة. تنقصكم نقطة واحدة لكي ترسّموا تأهلكم إلى المربع الذهبي، هل تعتقد أن ذلك سيتجسّد أمام الأهلي؟ فعلا، رغم أننا حققنا ثلاثة انتصارات متتالية من أصل ثلاث مباريات، إلا أنه تبقى أمامنا نقطة واحدة لكي نرسّم تأهلنا إلى الدور نصف النهائي، بما أننا حققنا فوزا ثمينا أمام الإسماعيلي بمصر في الجولة الأولى وبإمكاننا هذه المرّة أيضا أن نفعلها ونعود بنتيجة إيجابية التي ستسمح لنا بالتأهل. أؤكد لكم أننا سنعمل المستحيل لكي نحرز هذه النقطة ولم لا تحقيق الفوز الرابع على التوالي إن شاء الله. --------------------- “جدو“ ينفي أن يكون أشار للجمهور القبائلي بالذبح في لقاء العودة غريب أمر بعض اللاعبين المصريين الذين لا يتحملون مسؤولياتهم فيما يقومون به، على غرار مهاجم الأهلي محمد ناجي “جدو“ الذي انتقل للحديث عما حدث في لقاء شبيبة القبائل بالجزائر نافياً أن تكون قد صدرت منه إشارة لجماهير الجزائر بالذبح كما يردّد البعض مؤخراً، مشيراً إلى أن أخلاقه تمنعه من أن يُقدم على مثل هذه التصرّفات.. وهذا بالرغم من أن الجميع شاهد تلك الإشارات التي كان يقوم بها رفقة أحمد حسن، وحتى المدرب حسام البدري الذي كان من المفترض أن يكون عاقلا ويتحكم في لاعبيه أكثر. يريد فكّ عقدة التهديف أمام الشبيبة وشدّد “جدو“ على أن الفوز على الشبيبة في مباراة العودة بالقاهرة سوف يكون أفضل ردّ على ما حدث للفريق في الجزائر من ضغوط واللعب تحت حصار شديد، موضحاً أنه يحتاج فقط لإحراز هدف يساهم في “فك النحس” الذي يلازمه وبعدها سوف يقدّم أفضل ما عنده مع الفريق، ويريد أن يفعل ذلك أمام شبيبة القبائل في لقاء العودة. البدري يُدافع عن لاعبيه ويطلب منهم التركيز على البطولة من جهته، دافع حسام البدري مدرب الأهلي عن لاعبيه وأكد أنهم لم يخطئوا بأي شكل خلال مباراة شبيبة القبائل بالجزائر ولم تصدر منهم أي تصرّفات تدينهم خلال اللقاء أو عقب نهايته، رغم الأجواء المشحونة التي عاشها الفريق قبل وأثناء وعقب المباراة، مشيراً إلى أن أيّ كلام خلاف ذلك ليس له أساس من الصحة. وأوضح البدري أن الطاقم الفني واللاعبين أغلقوا ملف مباراة الشبيبة بشكل مؤقت في إطار التركيز لخوض مباراة طلائع الجيش، وهي مباراة صعبة لكن الفريق جاهز لها، حيث يسعى للفوز حتى تكون دافعا قويا لمباراة المصري التي تليها، وكذلك خير إعداد لمواجهة العودة أمام شبيبة القبائل. الأهلي اختار 19 لاعبا استعدادا لطلائع الجيش اختار الطاقم الفني لنادي الأهلي المصري 19 لاعباً للدخول في معسكر مغلق استعداداً للقاء طلائع الجيش في إطار البطولة الوطنية المصرية المقرّر إقامته مساء أول أمس بملعب “الكلية الحربية”.. وقد وقع الاختيار على: شريف اكرامى، محمود أبو السعود، أحمد فتحي، وائل جمعه، شريف عبد الفضيل، سيد معوض، أحمد السيد، حسام عاشور، محمد شوقي، محمد بركات، محمد أبوتريكه، حسام غالي، شهاب الدين أحمد، اينو، أحمد حسن، عبد الحميد شبانه، محمد طلعت، محمد ناجى “جدو“، أسامه حسني. ويرى المسؤول الأول عن العارضة الفنية لنادي الأهلي أن هذه المواجهة التي سيلعبها فريقه أمام طلائع الجيش تعتبر أفضل تحضير للقاء المقبل الذي سيجمعهم بشبيبة القبائل في إطار لقاء العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.