يحتضن قصر المعارض ''صفاكس'' بالصنوبر البحري بالعاصمة الطبعة الرابعة ''معرض الجزائر صناعات ''2010 ابتداء من اليوم وعلى مدار خمسة أيام، وتعقد هذه التظاهرة الاقتصادية التي بادرت بها مؤسسة ''باتيماتيك إكسبو'' بالتنسيق مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة التابعة لمدينة مرسيليا، ويكتسي هذا الحدث (اللقاء المهني) أهمية بالغة، بالنظر إلى آلاف الورشات التي أطلقتها الدولة لإنجاز مختلف المشاريع العمومية، لا سيما في قطاع السكن والمنشآت القاعدية. وحسب بيان مؤسسة ''باتيماتيك إكسبو'' الذي تسلمت ''المساء'' نسخة منه، فإنه سيشارك في التظاهرة 120 عارضاً منهم 75 أجانب معظمهم من فرنسا بتعداد 66 عارضاً، ويشكل هذا المعرض فرصة للمتعاملين الجزائريين للاحتكاك والبحث عن فرص الشراكة الاقتصادية والتجارية مع نظرائهم الأجانب. وعلى هامش المعرض سيتم تنشيط عدة محاضرات تتعلق بالجانب التجاري والاقتصادي، منها ''يوم فرنسا'' غداً الثلاثاء، وكذا تنشيط محاضرة حول التقييس والتصديق يوم 22 سبتمبر ينشطها مسؤولون من المعهد الجزائري للتقييس، كما يتوقع المنظمون لهذه التظاهرة استقبال أزيد من 15 ألف زائر من المواطنين خصوصاً المهنيين في قطاع البناء، الذي يشهد حركية كبيرة ببلادنا. ومن شأن هذا اللقاء أن يتبادل المهنيون والمتعاملون الخبرات ويطلعون على أحدث التقنيات في مجال البناء، ويعكس العدد الهائل من حضور العارضين الفرنسيين الفرص المتاحة في السوق الجزائرية للاستثمار في هذا القطاع، والمناخ المناسب للربح، لا سيما وأن العديد من الشركات الأجنبية العاملة بالجزائر تعد خير شاهد على ذلك، علماً أن قطاع البناء حسب المهنيين هو الأول من حيث تحقيق الأرباح.