أوقفت مؤخرا عناصر الشرطة القضائية لأمن ولاية سيدي بلعباس، المدعو ''ب. ع'' البالغ من العمر 26 سنة، بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة وشريكه المدعو ''ح.ع'' البالغ من العمر 32 سنة، بتهمة عدم الإبلاغ عن جريمة والتستر على مجرم.. وذلك على خلفية جريمة القتل التي حدثت خلال الأسبوع المنصرم بحي القرابة العتيق المتواجد وسط مدينة سيدي بلعباس. ملابسات القضية تعودإلى تاريخ 14 سبتمبر الجاري عندما نقل الضحية ''غ. م'' البالغ من العمر 42 سنة الى المركز الاستشفائي عبد القادر حساني بعد إصابته بطعنة خنجر على مستوى الفخذ الأيسر ليوجه بعدها إلى مستشفى وهران، أين لفظ أنفاسه الأخيرة، حينها كثفت عناصر الأمن من تحرياتها التي أفضت إلى القاء القبض على المتهم الرئيسي الذي عثر بحوزته على أداة الجريمة، مبلغ 2800 دج وشريحة نجمة للضحية، أما شريكه ''ح. م'' فقد عثر بحوزته على مبلغ 7000 دج والهاتف النقال للضحية. وحسب بيان مصالح الأمن، فإن المتهم كان في حالة سكر جد متقدمة ما جعله يحاول الاعتداء على المارة بالحي المذكور قبل أن يعتدي على الضحية ''غ م'' ويسلب منه هاتفه النقال وبعض المبالغ المالية. هذا وكان المتهمان قد مثلا نهاية الأسبوع أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي بلعباس الذي أمر بإيدع المدعو ''ب.ع'' الحبس بتهمة الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى الوفاة، في حين استفاد المدعو ''ح. ع'' من إجراءات الوضع تحت الرقابة القضائية بتهمة التستر على مجرم وعدم الإبلاغ عن جريمة قتل.